هبوب الثوره مر عليه أكثر من عام .وكلما مرت على مجتمع من المجتمعات غيرت معالم جينه الوراثى.فحيرت من حد شفرته استعدادآ لحفل الختان .وعادة ومن الطبيعى كل مولود يولد وهومزود بعلامات وبالنجم هم يهتدون. لكن ماحدث فى بلدان مرت عليها الهبوب كان المقصود ان تزيل هذه الهبوب معالم الرجل الذى اذهل الغرب عبر التاريخ ببطولاته وكرمه وشجاعته وغيرته الى درجه كانوا ولايزالون فى الغرب يعرفون نتيجة استفزازغيرة العربى وخاصة على محارمه.فعمدوا كما يقول بعض الأخصائين فى علم الكيماءالى تركيبة كيمائيه تضاف الى مشتقات الألبان. للقضاء على غيرة الرجل وخوفه على محارمه ودأبوا على هذا المنوال سنوات عدة ويبدولى ان النتيجة أتت أكلها وكانت ايجابيه بالبراهين والادلة القاطعة.وعلى هذا الأساس ظهرت فى الغرب منظمات كثيره تطالب بحقوق الرجل . وهذا ليس مطلبا سياسيا ولاأقتصاديا بل حالات اجتماعيه طغت على الممسرح فتحولت المرأه بعد مساواتها بالرجل الى أن تمارس على الرجل كل انواع الظلم والاعتداء والقهرواصبحت ظاهرة طبيعيه.فمن حقهاأن تدافع عن نفسها ومن حقها أن يرفع الظلم والقهرعنها بأى شكل من الاشكال. وعندما يتقدم الرجل الى مخافر الشرطه يشتكى من امرأته لا يصدقه أحد ويبدأ الجميع بالضحك عليه وتتسع الدائره ويكثرعدد المشتكين الى درجة أنهم يطالبون بتأسيس رابطة تدافع عن حقوقهم من ظلم واستبداد المرأه.وقد أفلحت بعض الدول قديما فى كسرجموح المرأة بختانها فى سن مبكر حتى لاتتحول الى(قدع) فيما بعد والبعض الأخر مازادهن الا إصرارا.لكن المشكله بعد الهبوب اصبحت المرأة تشتكى من تسلط المرأه.ويبدو لى آن الذين خططوا لرياح التغيير لم يجدوا فى الرجال خيرا ولاوراءهم مكاسب.فالرجل العربى بعد الأنتصار ينسى الذين وقفوا معه إبان الأزمه ويتهمهم بالعماله للاجنبى وبالخيانه وبأنهم إنصاف رجال ويعزو الانتصار حتى ولوبايدى غربيه اوغريبه بأنه جاد من غيرته على وطنه ومحارمه.فهذا لايعد مكسبا لمحرك الثوره.المكسب المرأه لاتدعى الغيره على شى فهى الاداة النافعه فى الهبوب تدمر كل شى حتى فلذات كبدها عندما تجد من يداعب مشاعرها ويعزف على وترها الحساس تلقى بنفسها فى جهنم لتدلل على عشقها لمحبوبها الجديد وهذا مايريده محرك الهبوب لقد دأبت دور الازياء وصالات العرض على استقطاب اجمل العناصر الشبابيه الشبيهة لعرض كل ملابسها الشبيهة والعنصر الذكورى هنا هو الرخيص وبدأوا بأستهلاكه الى درجة أن بعضهم تحول الى شبيه ووجد أن الفروقات الموجودة عنده وتميزه عن الجنس الاخر لافائده منها ويجب تحويل الفوائد من الحسابات .مع عدم مشروعيه المقارنه.ومن هنا يبدا طغيان جنس على جنس وطبعآ المفاضله للأصلى وبدات المنظمات العالميه تتبارى فى الاشاده بالمرأه العربيه وادوارها البطوليه حتى هن بدأن بالحديث عن أنهن كن جيشا سريا طوال عقود وتحملن قهر الرجل من نزول آدم عليه السلام حتى هبت هبوب المرأه ...ولم تتوقف كمرات المصورين ولاالقنوات الفضائيه بالتركيز على أى أمراه فى قلب الهبوب. او فى أطرافها حتى ولو كانت تخبز على قارعة الطريق علها تنال جائزة نوبل.ولما لا ونحن نحب (نوبل وربعه)اهم شى ان تعود وتشتغل شغل طيب على بنات جنسها وتنظيمهن فى جيوش فتاكه لتحطيم كل القواعد والرموز التى شيدها الغيورون وخلق نموذج نسوى لايمت لاى ثقافه كان الرجل حارس قيمها وحامى حماها والذائد عن عرينها.