كثيرا مانقراء في صحفنا اليومية عن العنف الاسري من أنباء القتل والتشويه سواء لأطفال في عمر الزهور او لزوجات وأخوات , أنباء تدمي القلب وتدمع لها العين حتى نظن أن الرحمة قد قتلت في قلوب الكثير , ترى هل العيب فينا أم في زماننا فلم نعد نثق في أحد حتى الأم لم نعد نثق في أمومتها ولست هنا لأتطرق لتلك الحوادث بل لاسأل ماهي الأسباب وكيف هو العلاج هل نحن بحاجه كما يدعي الكثير الى انشاء قوانيين تمنع العنف الاسري هل اصبحت اقسامنا تستقبل شكوى الابن من ابيه في حين كانت تأدب الابن لابية والابن لأمة . هل إنقلبت المعادلات واصبح واحد + واحد يساوي 3 . هل من المواجب على وزارة التربية والتعليم ان تضع في مقرراتها كيف تحب ابنك وكيف تعطف علية . هل سيصل بنا الحد ان تكون الام فقط دورها الحمل ثم تتولى جهات مسئولية التربية . هل اصبحنا بحاجه الى عمل دوريات لمنازلنا وتفقد احوال اسرنا من الجهات الرسمية من الغريب جدا ان تجد قوائم الانتظار في مستشفياتنا للصحه النفسية تعج والسبب هو حال اسرنا التي اصبحت مخرجاتها من اولئك المرضى النفسيين والسبب قسوة الاباء والامهات بل حتى القريبات بل اصبح المنزل وكأنه حلبة مصارعه بين افراده وليس مكان للراحه من عناء الحياة بقلم ابو ريان عيظه خلف السعدي