رغم عن انف الاكادميين في جامعه الطائف والمسؤولين وايضا الطلاب سوف يذهبون إلي مقر جامعه الطائف الجديد بعد أن يكتمل العمل في المدينه الجامعيه الجديده وهم (متلثمين) أو سوف يلجؤون إلي أقرب نقطه بيع المستلزمات الطبيه لكي يحصلون علي (الكمام الواقي) خوفا من أن يتعطر صباحهم الجامعي بروائح الكريهه للغايه وقد يصل الامر مابعد ذلك الي ذاهبهم إلي المستشفيات لما قد يعانونه من امراض وبائيه قد تلحق بهم مع مرور الزمن.. هذا ماأكتشفته في جوله ميدانيه إلي مقر الجامعه الجديدولاننسي (الكليه التقنيه) التي تحتل المركز الاول بجانب (أكبر محطة صرف صحي في الشرق الاوسط) ماهو السبب وراء ذلك؟ لاندري ماهو الجواب.. وقد يسهل ذلك الامر بسحب مضخات الماء من المحطه الي مقر الجامعه لري الحدائق والاشجار في المدينه الجامعيه الجديده أسوه بوزاره الزراعه التي كانت تستعين بتلك المياه لري الحدائق والاشجار في منتزه (سيسد الوطني) وتقع شرق المحطه اكبر مزرعه لإنتاج الخضروات والفواكه ويملكهارجل من اكبر المسؤولين في الدوله والذي يستعين بسحب مضخات مياه من المحطه لري الفواكه والخضروات ومن ثم يتم تناولها بأسواق الخضروات في المحافظه .. ومن جهه اخري اخبرني عدد من المواطنين الذين يقطنون في الحي الذي بجانب المحطه بقوله اننا لازلنا نعاني بهذه المشكله وايضا مشاكل اخري من اهمها اننا لزلنا ننتظر في البت في القضيه التي رفعت الي ديوان المضالم ومر عليها عدد من السنوات ولم يبت فيها .. وأيضا لم يتم العنايه من قبل (أمانه الطائف) في هذا الحي والذي يعتبر في وقتنا الحالي من أهم الأحياء في المحافظه بكونه بجانب المدينه الجامعه وعدد من الكليات وأكملوا حديثهم قأئلين حتي (لايوجدمركز للدفاع المدني ولا مركز شرطه ولا مركز صحي وتبعد عنا هذه المراكز(25كيلو)مما يصعب علينا بعض الامور )وأصرو بقولهم انه لابد من الجهات المعنيه ان تنظر في موضوعنا هذا وتوفر لنا كل مانحتاجه من هذه الخدمات اسوه بباقي الاحياء في المحافظه.. لماذا يجهل بعض المسؤولين مطالب هؤلاء المواطنين من حيث توفير الخدمات لهم نسأل هنا ونقول . هل هوؤلاء المواطنين يطالبون بمطالب خياليه ومطالب تعجيزيه؟ ومن حيث جولتي في هذه الاماكن لم أري أي مشروع متعلق بصد خطر السيول علي هؤلاء المواطنين بالعلم انهم بجانب وادي يعد بأكبر الأوديه في المحافظه ولم يتم عمل حواجز خرسانيه أو أي عمل يقيهم بعد الله سبحانه خطر هذه الاوديه هذه الاحياء التي تفتقر الخدمات البلديه والخدمات الصحيه وايضا الخدمات الامنيه لابد من المسؤولين أن يوفرو لهم هذه الخدمات وتعد من ابسط حقوقهم أسوه بباقي الاحياء في المحافظه... بقلم الاعلامي/عقاب بن محمدأل رزان الشيباني