في الصيف المنصرم تذمر عدد كبير من أهالي وزوار الطائف من كثرة أعمال الإنشاء والصيانة التي تقوم بها أمانة الطائف وتزايدت وتيرة العمل بالتزامن مع قدوم المصطافين وكما هو معلوم لدى الجميع في هذه الفترة يكثر الإزدحام في الطائف لكن يبدو أنَّ الأمانة لم تكترث وتلقي بالاً لهذا الأمر وعليه طرح الجميع سؤال بريء أين الأمانة قبل الصيف في الأشهر التي يكون فيها ركود ويقل بها الازدحام أيضا أين هم حين نفذوا المشروع في البداية لماذا تتغير التوجهات كل سنة لماذا الأخطاء تتكرر ،الأمانة بدورها ردت أنها أعمال روتينية ومعتادة لكن من يرى مثل ذلك يعلم إن هناك تخبط في إدارة وقت تنفيذ المشاريع مما تسبب في كثير من المتاعب للزوار والأهالي في إقفال الشوارع وتغيير المسارات والمشكلة أنَّ نفس مشاريع الأمانة لا ينفذها سوى شركة أو شركتين ولم نرى من تلك الشركات إلا الرداءة في المنتج فالطرق الجديدة لا يمر سوى شهر حتى تشتكى ويكتب عقد جديد للصيانة وندور في دائرة مفرغة لا تنتهي عجلتها بل مستمرة في حصد الأخضر واليابس من الميزانيات ناهيك عن كثرة الحفر بالشوارع حتى إننا ألفنا الموضوع وأصبحنا مهووسين بالحفر من كثرتها بالشوارع حتى السيارات أصبحت تطارد الحفر ولا تسمع سوى صوت السيارات تهوى من حفرة لأخرى بتناسق عجيب صنعته البلدية . يجب على الأمانة أن تتعاقد مع شركة تقوم بتنفيذ الشوارع وتنسق مع شركات الإتصالات والكهرباء وغيرها قبل تنفيذ المشروع بحيث تستكمل البنية التحتية للشوارع قبل أن تستلمه الشركة المنفذة للشارع وبعد التنفيذ يتم محاسبتها من قبل المجالس البلدية والمواطنين في لقاء مفتوح سنويا حتى نرتقي بشوارعنا التي مع الأسف أقل ما يقال عنها ( شوارع مرقعه) أرهقت جيوبنا في تصليح السيارات وعيوننا من كثرة الحفر، نريد أن نرى شوارع الطائف بأبهى حلة لن نقول مثل ما هو موجود في المدن الأوربية بل نريد القليل نريد شوارع كتلك التي موجودة في دول الخليج . هل هذا ممكن يا بلديتنا الموقرة ؟! أزمة المياه تتكرر كل صيف بالطائف وتلقي بظلالها على سكان الطائف فأصبحت عادة موسمية في أيام المواسم حيث أن الناس تستقبل المواسم بالأفراح وسكان الطائف يستقبلونها بالطوابير للحصول على رقم يمكنه من الحصول على وايت يروي عطشهم في منظر مهيب تستمر الطوابير من الفجر حتى العصر ،ومع ذلك التكرار لم يبرز أي حل جذري لتلك المشكلة فقط هي وعود من وزارة المياه لتهدئة الوضع وكل شيء تحت الخطة متى تفرج الخطة على أحياء الطائف هذا في علم الغيب لا يملك أحد إجابة ،الغريب في الأمر والمثير للدهشة أن هناك أحياء لا ينقطع عنهم الماء طوال السنة . لذلك يجب الإسراع بتوصيل المياه للأحياء خصوصا الأحياء القريبة من المدينة لأني أراه أمر سهل تحقيقيه الشيء الثاني يجب تنظيم الأشياب وترقيم الوايتات بحيث كل رقم للوايت الواحد معروف لمن يوزع الماء لنبعد عن المحسوبيات ونظمن السهولة والسلاسة في التوزيع ونفك الإختناقات ويصبح الأمر أكثر تنظيم وإنضباطية بدلاً من الفوضى الموجودة الآن . همسة كثير من المسئولين لا يتحركوا في حل مشاكل الناس إلا حين تطرح في الإعلام وهذا دليل أن عملهم حبا بالكراسي وليس خدمة وطن .