عمت الأفراح كل موطني هذا الوطن بصدور أوامر خادم الحرمين الشريفين ( حفظه الله ) ولهجة ألسنتهم بالدعاء لمليكنا بأن يحفظه الله ويديم عليه الصحة والعافية قبل أن يتبادل مواطنوه التهاني بسيل تلك الأوامر والتي أثبتت بأننا شعبً محسود على أن حبانا الله بنعمة الأمن والأمان وبنعمة قيادة تولي شعبها الاهتمام وتغدق عليه بكرم وسخاء وعلى الرغم من الأفراح التي عبر عنها الكثير فرحً وابتهاج إلا أن هناك وعلى الجانب الآخر فئة عزيزة علينا حرمت من كل ذلك ولم يجدوا سوا الدموع والإشارات كتعبير عن انتقاصهم عن بقية فئات المجتمع السعودي وتلاشى نصيبهم من تلك الأوامر , المعاقون أو ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا البلد هم سعوديون ولهم حق المواطنة وبالتالي لهم حق مكتسب أسوةً بكل الاسويا حق لا يراهن عليه اثنان ولكن كم يبدوا لي بأن وزارة الشئون الاجتماعية لم تعرهم الاهتمام الذي يستحقونه وأسقطتهم من حساباتها بل أدارت لهم ظهرها وشمعة كل الأبواب التي تودي إلي أعطائهم الكثير من حقوقهم ليس في هذه الأوامر وحسب ولكن هذا ديدنها مع كل الأوامر الملكية السابقة0 من وجهة نظري أرى بأن إعاقتهم التي قدرها الله وعدم مقدرتهم على المطالبة بالمساواة ليس سببً ترتكز عليه الوزارة في أوامرها وبالتالي يفضي إلي تهميشهم وعزلهم عن كل ما يساعدهم ويدخل البهجة لأنفسهم 0 بقي وعلى لسانهم ومن خلال صحيفة الطائف أوجه ندائهم المبلل بالدموع لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز ( حفظة الله ) بأن يشملهم بعطفه ويساويهم بنبل وسخاء عطائه مع بقية أبناء وبنات هذا الشعب لتكتمل فرحتهم التي بدأت وعبروا عنها بعد أن من الله عليه بالشفاء وأعاده لأرض الوطن سالمً معافى0