تعمدت إسقاط كلمة (حنين) وهو الاسم الذي أطلقه دعاة الظلال في الفيس بوك وخفافيش الظلام الذين يعملون في الغرف المظلمة خلف ستار الحرية والديمقراطية والإصلاح وهم يريدون الدمار والخراب ،ف حنين كما يعلم الجميع إحدى غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم والجميع يعلم تفاصيل تلك الغزوة فأرى من واجبنا عدم تدنيس تلك الغزوة وإطلاق اسماه علي ثورتهم كما فعلوا هم لأن هناك فارق كبير بين هذه وتلك وبين من يقوم عليه اليوم وحنين الغزوة، فيجب علينا عدم ترديد هذا المسمي إنما نرد عليهم بثورة الوطن الحقيقية وهي ثورة الوطن في شتي المجالات في التعليم والصحة والتقنية وغيرها ،حتى أصبح الوطن في مصاف الدول المتقدمة هذه الثورة نعم. وثورة المواطن في خدمة وطنه ،وثورة أبناء وبنات الوطن في شوارع الوطن لتجسيد حب الوطن،وثورة الوطن قي احتضان أبناء وبنات الوطن،وثورة تلاحم المواطن مع ولاة أمر الوطن همسه ثورة (ح) لم تجر سوى الخيبة والأنين للقائمين عليها في يوم تلاحم المواطن مع ولاة أمره ونطق تراب الوطن بحب المواطن لوطنه