قرار صائب ذالك الذي أتخذ من قبل مقام وزارة الداخلية فيما يخص ما عكف عليه المراهقين من أرتداءأزياء تخالف المألوف وتخدش الحياء والذوق العام في هذا البلد والتي يسمونها ( طيحني و بابا سامحني وكذا تصفيف الشعر والذي يسمى بالكدش انتهاء بضيق الثياب وسلاسل تعلق في الرقاب ) ذالك القرار وجد ارتياح لدى المواطن والمقيم في هذا البلد خاصةً وأن تلك التقليعات الماجنة أشبه بالفضلات التي أخرجتها على هذا المجتمع الكثير من القنوات الفاسدة وانتشرت بين أوساط المراهقين بشكل كبير ولافت للنظر وأصبحت كالنار التي تنتشر وسط الهشيم هذا فيما يخص المراهقين الذين قصدهم القرار الوزاري بما جاء فيه ولكن ذلك القرار لم يتطرق لمشكلة أخرى ليست ببعيدة عن ما يقوم به هؤلاء المراهقين أذ أن هناك تقليعات مماثلة خادشة للحياء والذوق درجن عليها الفتيات المراهقات وبعض النساء اللاتي يرفضن التقدم في العمر ويجدن في تلك الأزياء طريق العودة للمراهقة التي يرنها تكمل ما يشعرن به من نقص بسبب تقدم العمر بهن تلك الأزياء التي أرى من وجهة نظري أن تسمى الا أزياء تكمن في ( العباءات المخصرة وعباءات البشوت والنقابات التي حولت القبيح الي جميل والأشمغة التي درجن على ارتدائها مؤخراً ...... وغيرها الكثير والكثير نعم هناك قرار سابق للوزارة بمنع بيع العباءات المخصرة وغيرها مما يخدش الحياء ولا يليق بمن تتربع على تراب هذا الوطن ولا كن مازالت تلك الأزياء تجد رواجاً كبير ويتم ذلك في الخفاء من قبل الباعة الذين لا يهمهم سواء الكسب وللأسف الشديد لا تجد الفتيات المانع من أرباب الأسر خاصةً وهم يعلمون بأن بناتهم يجبن الأسواق والمنتزهات والأماكن العامة حتى وهن يراجعن الجهات الحكومية وقد لفتن الأنظار بتلك الأزياء المقيتة وكأنهن سلع تعرضها الموضة والتقليد الأعمى للرواج 0 وكما أثلج صدري وصدور الكثير من الغيورين قرار وزارة الداخلية الذي أشرت إليه سلفاً والذي بقضي بالقبض على من يرتديها وتوقيفه 24 ساعة، فضلاً عن أخذ تعهد عليه بعدم ارتكاب المخالفة مرة أخرى قبل أن يتم تسليمه لولي أمره.وقد تم توقيف عدد من الشباب المراهقين في الأيام الماضية بعد توجيه وزارة الداخلية، لارتكابهم تلك المخالفات، وتمت بحقهم الإجراءات اللازمة ومن منطلق وطنيتي فأنني ومن هنا أتمنى أن لا يستثني ذلك القرار الصائب الجنس الأخر من العقاب والتوجيه ولو عن طريق ولي الأمر لأنهن وللأسف بتلك الأزياء هن من يثرن غرائز الشباب بل يولدنها لديهم وما تلك القضايا التي تباشرها هيئة الأمر بالمعروف في كافة المواقع إلا دليل قاطع على ما أشرت اليه0