يرعى الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز –رئيس اللجنة التنفيذية- بالجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) الحفل التاسع لتكريم المتفوقين من أبناء الجمعية وذلك يوم الخميس 18 محرم 1435ه الموافق 21 نوفمبر 2013 م ، في قاعة مكارم (فندق الماريوت) عند تمام الساعة السابعة والنصف مساء وبحضور عدد من أعضاء الجمعية . أوضح ذلك مدير عام الجمعية صالح اليوسف وقال : إن هذا التكريم يأتي ضمن البرامج التربوية التي تنفذها الجمعية للأبناء الأيتام (من الجنسين) المستفيدين من خدماتها ، حيث تقيم الجمعية حفل التفوق للعام التاسع على التوالي،وذلك بهدف تحفيز الطلاب الأيتام المتفوقين الذين ترعاهم الجمعية على بذل المزيد من الجهد وبث روح الحماس والمنافسة لدى بقية الأيتام لزيادة تحصيلهم الدراسي . وبين اليوسف أنه سيتم تكرم نحو (226) متفوقا ممن حصلوا على درجات التفوق العلمي لمختلف المراحل الدراسية من طلاب الجمعية في كافة الفروع ، إضافة إلى إقامة حفل تكريمي آخر للطالبات المتفوقات والبالغ عددهن 302 طالبة بحضور الأمهات والكافلات ومسئولات الأقسام النسائية بالفروع. وأضاف اليوسف أن فقرات الحفل ستشتمل على تنظيم عددا من الفعاليات أبرزها مسيرة المتفوقين ، وعرض أحد التجارب الطلابية في مجال التفوق العلمي ، كما سيتم عرض فلم عن جهود الجمعية في مجال الرعاية التعليمية . وفي ختام تصريحه أعرب اليوسف عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية على تشريفه ورعايته للحفل وتشجيعه لأبناء الجمعية . يشار إلى أن حفل التفوق في إنسان أحد الخطط التي تتخذها الجمعية وتنفذها في برنامج الرعاية التعليمية انطلاقا من أهمية التعليم الذي يعتبر مسلكا هاما لشق طريق مستقبل الأبناء واعتمادهم على أنفسهم ، حيث يتولى عدد من المختصين في الجمعية متابعة الأيتام دراسيا وإلحاق المتعثرين منهم بدروس التقوية ، إضافة إلى تنفيذ برنامج الحقيبة المدرسية والذي يتيح للطلاب والطالبات اختيار ما يناسبهم من الأدوات والمستلزمات الدراسية والقرطاسية من خلال تغذية البطاقات الإلكترونية التي تصرف للأسر، وذلك بإضافة مبالغ مخصصة للحقيبة سنويا ومع بداية كل عام دراسي جديد، ويشمل برنامج الرعاية التعليمية في إنسان أيضا توفير وسائل المواصلات ، وإزالة جميع العقبات التي قد تعترض مسارهم التعليمي لتحقيق تطلعاتهم المستقبلية . وتتويجا لهذه الجهود فقد التحق العديد من الطلبة بالجامعات والكليات والمعاهد العلمية، وانخرط الكثير منهم في سوق العمل ، وتم ابتعاث 200 طالبا لمواصلة دراستهم بالخارج وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.