يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز (رئيس اللجنة التنفيذية) للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) حفل تكريم الأيتام المتفوقين مساء اليوم بفندق نوفتيل العنود. واوضح ل "الرياض" مدير عام جمعية انسان صالح بن عبدالله اليوسف ان برامج الرعاية التعليمية في إنسان شكلت نقطة تحول رئيسية في برامج وأنشطة جمعية إنسان لما لهذه البرامج من أهمية في بناء شخصية أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات وقبل سنوات عدة ومع انطلاقة شعلة الجمعية تبنت هدفا ساميا تمثل في استحداث جائزة للتفوق العلمي والموهبة . وأخذت هذه الجائزة تكبر وتنمو عاما بعد عام في ظل الزيادة العددية من الأبناء المتفوقين من الجنسين، حيث بلغ عدد من تم تكريمهم خلال السنوات الماضية ما يزيد على (1600) طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية ، ونحتفل هذا العام بتكريم 931 متفوقا ومتفوقة يمثل الأبناء 428 منهم . واشار ان جائزة إنسان للتفوق العلمي والموهبة تسعى إلى إبراز أهمية التنافس في الإبداع والتفوق وتفجير الطاقات والإمكانيات الذهنية لدى الطلبة من الجنسين وخلق جو من التسابق الخلاق والإبداع والتحصيل فضلاً عن إسهامها في زرع وإذكاء رغبة التحدي والتفوق لدى الطلبة منذ الصغر في المراحل الأولى من المدرسة ، وتتعدد المجالات التي تستهدفها الجائزة لتشمل كافة المراحل الدراسية من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية الحاصلين على تقدير ممتاز . واضاف اليوسف ان جائزة التفوق العلمي في إنسان كلفت عدداً من المختصين بمتابعة الأيتام دراسيًا، وإلحاق المتعثرين منهم بدروس التقوية، إضافة إلى اعتماد برنامج الحقيبة المدرسية والذي يتيح للطلاب والطالبات اختيار مايناسبهم من الأدوات والمستلزمات الدراسية والقرطاسية من خلال تغذية البطاقات الإلكترونية التي تصرف للأسر، وذلك بإضافة مبالغ مخصصة للحقيبة سنويا ومع بداية كل عام دراسي جديد، ويشمل برنامج الرعاية التعليمية في إنسان توفير وسائل المواصلات، ودفع تكاليف الملتحقين من الطلبة بالمدارس الأهلية، وتتويجا لهذه الجهود المباركة فقد التحق العديد من الطلبة بالجامعات والكليات والمعاهد العلمية، وانخرط الكثير منهم في سوق العمل، وتم ابتعاث المتفوقين لمواصلة دراستهم بالخارج وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، حيث تم ابتعاث ما يزيد على (151) طالبا من خلال أربع دفعات إلى كل من (استراليا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، بريطانيا، نيوزلندا، أيرلندا، وكندا) لمواصلة دراستهم في مختلف التخصصات العلمية.