الحميداني نائباً لرئيس الهلال.. وابن مساعد: ابتعاد نواف خسارة كبيرة

رشح مجلس إدارة نادي الهلال، محمد الحميداني لمنصب نائب الرئيس بعد قبول استقالة الأمير نواف بن سعد من منصبه لظروفه الخاصة التي تمنعه من الاستمرار في مجلس إدارة النادي، ومن المقرر أن تقوم الإدارة الهلالية خلال الأيام القليلة المقبلة باستكمال إجراءات تعيين الحميداني وفقاً لأنظمة ولوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
ويأتي ترشيح الحميداني لهذا المنصب في إطار سعي إدارة النادي للاستفادة من الخبرات والكفاءات التي يضمها مجلس الإدارة، بما يحقق الأهداف العامة للنادي.
من جهته، عبر رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن شكره وتقديره الكبيرين للجهود التي قدمها الأمير نواف بن سعد خلال الفترة الماضية، وقال إن الأمير نواف يعد مكسباً لأي مكان يعمل فيه، وهو ما تحقق لنا في إدارة الهلال، واستفدنا كثيراً من خبراته العريضة في الرياضة السعودية، منوهاً بجهود الأمير نواف بن سعد وإسهامه المباشر في كل ما حققه الهلال من إنجازات وبطولات في عهد الإدارة الحالية، مبيناً أنه كان له دور كبير في القفزات الإدارية التي وصل إليها النادي، إلى جانب إشرافه المباشر على شؤون النادي في كل ألعابه.
ووصف الأمير عبدالرحمن بن مساعد ابتعاد الأمير نواف بن سعد عن العمل الإداري في الهلال بالخسارة الكبيرة للرياضة السعودية عموماً، ولنادي الهلال على وجه الخصوص، وذلك لما يمثله من ثقل كبير في مجلس إدارة نادي الهلال، مؤكداً إدراك مجلس الإدارة التام للظروف التي حالت دون استمراره ضمن الإدارة الهلالية، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن تزول هذه الظروف قريباً، مشدداً على وقفة الإدارة معه في هذه المرحلة الصعبة التي فرضت عليه الابتعاد، معرباً عن ثقته في أن يبقى الأمير نواف قريباً من الهلال، وسيضيف للنادي ولأعضاء مجلس الإدارة من خلال خبرته وتجربته العريضة.
وأكد رئيس نادي الهلال أن الأمير نواف بن سعد كانت له إسهامات واضحة على الصعيدين الإداري والرياضي، ومساهمات مالية داعمة للنادي بشكل مؤثر، إضافة إلى دوره الكبير في تجديد عقود عدد من لاعبي النادي وضم عدد منهم لقائمة المحترفين على مستوى الفريق الأول والفئات السنية، فضلاً عن إسهامات عديدة على الصعيد الاجتماعي، موضحاً أن وجود الأمير نواف بن سعد كنائب لرئيس مجلس الإدارة كان أحد العوامل المشجّعة والمعينة له في تولّي رئاسة النادي، متمنياً له دوام التوفيق على الصعيدين الشخصي والعملي.