وزير الكهرباء والمياه خلال افتتاحه للمنتدى العام الماضي الرياض – الشرق من المقرر أن تنطلق أعمال المنتدى السعودي للمياه والطاقة المزمع انعقاده في مدينة جدة خلال الفترة 1-3/12/2013م برعاية وزارة المياه والكهرباء. وفي اليوم الأول للمنتدى سيقوم معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله الحصين بتدشين حفل الافتتاح، وبعد ذلك سيقوم بجولة تفقدية يقف خلالها على معارض الجهات المشاركة. ويركز جدول أعمال هذا المنتدى على أهمية لقاءات الطاولة المستديرة لما لها من تأثير مباشر وتفاعل نشط بين المشاركين وأصحاب القرار. ومن بين هذه اللقاءات لقاء نائب الوزير للمياه الدكتور محمد آل سعود سيقدم خلالها لقاء بعنوان" تعزيز الابتكار في إعادة استخدام المياه". في حين أن نائب الوزير للكهرباء الدكتور صالح العواجي بالتحدث عن " الطاقة المتجددة: وضع استراتيجيات لإنشاء مرافق صديقة للبيئة والقيمة المضافة في المملكة العربية السعودية". ليس فقط دور الوزارة يقتصر على هذا الدور والدعم بل ستقوم الوزارة بعرض التصدى للتحديات التي تواجهها صناعة المياه والكهرباء باستمرار. دور الحكومة السعودية المتنامي في تعزيز وإنجاح هذا المنتدى يأتي في إطار سعيها للإلمام بتحقيق التنمية المستدامة وذلك لإحداث تغيير جذري في قطاعي المياه والكهرباء. وبذلك يصبح المنتدى المناسبة المثلى للشركات من أجل الاستثمار في مشاريع المياه والطاقة السعودية والتي وصلت إلى 148 مشروعاً قائماً حتى الآن وأخرى في المستقبل القريب نتيجة لخطط الحكومة الطموحة لتطوير وتوسعة هذين القطاعين. ويحظى المنتدى بدعم مجموعة من كبرى الجهات السعودية منها: وزارة المياه والكهرباء، وشركة المياه الوطنية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والشركة السعودية للكهرباء، والجمعية السعودية لصناعات الطاقة الشمسية، ومنظمة التحلية العالمية، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، حيث لدى هذه الجهات مشاريع من ضمن المشاريع التي سيتم عرضها في هذا المنتدى بغرض جذب شركاء جدد والعمل على تطوير هذه المشاريع. ويعد المنتدى السعودي للمياه والطاقة والمعرض المرافق له من أهم المنتديات على المستوى الإقليمي والعالمي، فالمنتدى عبارة عن حدث للقاء رواد صناعة المياه والطاقة في السعودية، كما يجمع الجهات المعنية في المملكة والعالم لاكتساب المعارف وتبادل الخبرات والشراكات اللازمة لتطوير الأعمال والتنمية المستدامة للموارد المهمة مثل المياه والطاقة. الجدير بالذكر أن الدعم الذي توليه الوزارة للمنتدى يعكس أهمية توجه الوزارة نحو دعم هذه الصناعة وتشجيع الابتكار وخلق فرص عمل للشركات الوطنية والعالمية. ويظهر هذا التشجيع في اهتمامها المستمر في دعم هذا المنتدى منذ بداية انطلاقته خلال فترة التسع سنوات الماضية. وأرادت الوزارة في هذا العام أن برامج المنتدى لهذا العام أن تأخذ شكلاً أكثر ابتكاراً، التي من شأنها أن تعزز المناقشات وتقدم حلول للتحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة؛ فإن حلقات النقاش ولقاءات المائدة المستديرة تسعى لخلق وعي عن أهمية المياه والطاقة بين المشاركين ومنها سياسات الحكومة، والطاقة المتجددة والمشاريع المستقبلية والتقنيات الجديدة. الرياض | الشرق