•”هذا الحكم هلالي ويتعمد خسارة النصر..وهذا الحكم أهلاوي ويتعمد خسارة الاتحاد..وهذا الحكم ما يعرف إلا الكروت.. وهذا الحكم ماعنده شخصية”... هذا ماسمعناه ومازلنا نسمعه تجاه الحكم السعودي..!! • فمستوي التحكيم لدينا للأسف مثل “الليبتون” غطس وشوف حظك ودايم يطلع”خيرها بغيرها”.. ففي كل موسم نطالب لجنة التحكيم بأن تهتم أكثر في الحكام وتدعمهم ماديا ومعنويا حتى يبدعوا ويتميزوا لكن كالعادة “ماحولك أحد”...!! •”مكافأت متدنية – حقوق ضائعة – تثقيف متواضع – ثقة مهزوزة” هذا هو حال التحكيم لدينا..فكيف نطالبهم بتقديم مستوى في ظل هذه الظروف..!! أضف إلى ذلك الضغوطات التي تنهال عليه إذا أدار لقاء -ديربي أو كلاسيكو- تجده يفكر مليون مرة قبل إعطاء الكرت أو احتساب ركلة الجزاء..”ماذا لو احتسبت كذا وكذا..؟!”.. فالأمر لم يقتصر على شتم وإيذاء الحكم فقط بل أصبح يصل إلى عائلة هذا الحكم..!! • طبعا الاتحاد السعودي بما فيه لجنة التحكيم برئاسة عمر المهنا مؤيدة تماما لفكرة الحكم الأجنبي في -اللقاءات الحساسة- “لإراحة أدمغتهم” عوضا عن معالجة أخطاء التحكيم لدينا وهذا يحسب عليهم وليس لهم..!! • الشيء المضحك عندما يحضر الحكم الأجنبي في ملاعبنا يعامل بكل رفاهية “سيارة فخمة – فندق خمس نجوم – مبلغ وقدره....إلخ” وفوق هذا كله تكون أخطاؤه أكبر من حكامنا..”بس عادي نعصب شوي ونسكت عشان عيونه خضراء وشعره أشقر”..!! • احتراف الحكم السعودي فكرة أكثر من جيدة تحتاج للتطبيق على أرض الواقع حفاظا لحقوقهم المادية والقانونية كونها مفقودة وغير معترف فيها..”بس مين يفهم...”!! • اخيرا...لا أقف محامية للحكم السعودي ..لكن من أجل الإنصاف فقط فهو الأولى بالدعم والتشجيع من -أشباه مهند-...”لك الله أيها الحكم السعودي”..!! مما راق لي: رفعت الراية البيضاء وسلمت الأمر لله تركت القلب لأحزانه تركته وربه يتولاه