يرعى محافظ جدة، الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، في 23 ربيع الثاني المقبل أول مسابقة للقرآن الكريم لطلاب وطالبات الجامعات السعودية الحكومية والأهلية على مستوى منطقة مكةالمكرمة، التي تنظمها وتشرف عليها الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه «تبيان». وسيحضر الأمير مشعل الحفل الختامي في 4 جمادى الأولى المقبل، ليسلم أصحاب المراكز الأولى في حفظ القرآن الكريم جوائزهم، من بين 772 ألف طالب وطالبة يدرسون القرآن الكريم في المملكة، منهم 403 آلاف طالبة، و369 ألف طالب، ويتوزعون على الجامعات السعودية في التعليم العام، والأهلي، والخاص. ونوه مدير عام الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه «تبيان» في جدة، الدكتور صلاح باعثمان، باهتمام ودعم محافظ جدة، من أجل أن تؤدي الجمعية رسالتها في حفظ كتاب الله من قبل طلاب جامعات منطقة مكةالمكرمة، مشيراً إلى أن المسابقة تتضمن أربعة فروع، وهي: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد، وحفظ عشرين جزءاً مع التلاوة والتجويد، وحفظ عشرة أجزاء مع التلاوة والتجويد، وحفظ خمسة أجزاء مع التلاوة والتجويد، لافتاً إلى أن اللجنة العلمية للمسابقة وضعت أربعة أهداف لها، ومنها بيان أهمية الدور الذي تقوم به الجمعية والجامعات السعودية في نشر كتاب الله، وتعليمه بين الطلاب والطالبات، وبث مبدأ التنافس في الخير بينهم، وكذلك تنمية الرغبة لدى الطلاب والطالبات، وربطهم باستمرار تلاوة القرآن الكريم، وحفظه وتثبيته في صدورهم، إلى جانب تشجيع الإبداعات والمواهب لدى طلاب الجامعات وطالباتها، والإفادة من الخبرات المشتركة، واكتشاف الأصوات الحسنة في التلاوة لتنمية قدراتها. وأضاف إن الجمعية أعلنت عن جائزة سنوية لأفضل رسالة علمية في مجال التخصص، وأقامت أكثر من 20 دورة تأهيلية لمعلمي القرآن الكريم، وخمس ندوات علمية كبرى حضرها أكثر من 2500 من المختصين في الدراسات القرآنية في الجامعات السعودية، مشدداً على أن الجمعية ترفع شعار «شرف الرسالة وسمو الهدف»، وتسعى إلى تكريم المتميزين في البحث العلمي، وخدمة القرآن الكريم، وطباعة الكتب والبحوث العلمية المتميزة في الدراسات القرآنية، وإعداد البحوث والموسوعات العلمية في الدراسات القرآنية، ونشر البحوث والدراسات والرسائل العلمية «الماجستير والدكتوراة» في الدراسات القرآنية، وتقديم المشورة العلمية في مجال التخصص.