أعلنت الحكومة اليابانية أمس، أن الاقتصاد الياباني سجل في العام الماضي أول عجز تجاري منذ 31 عاما، في ظل تباطؤ الصادرات التي تأثرت بكارثتي الزلزال وتسونامي، بالإضافة إلى قوة العملة اليابانية «الين»، والنظرة المستقبلية القاتمة بالنسبة للاقتصاد العالمي نتيجة أزمة الديون السيادية الأوروبية.وقالت وزارة المالية اليابانية في تقرير أولى إن الميزان التجاري السلعي لليابان انخفض بشدة لأول مرة منذ عام 1980م مسجلا عجزا يبلغ 49ر2 تريليون ين «32 بليون دولار»، وهو ثاني أكبر عجز تسجله اليابان في تاريخها وفقا للبيانات المتاحة منذ عام 1979م.وأضاف التقرير أن قيمة الصادرات اليابانية انخفضت بنسبة 7ر2% خلال ال 12 شهرا الماضية لتصل إلى 55ر65 تريليون ين، مسجلة أول عجز منذ عامين. وأرجع التقرير ذلك إلى انخفاض صادرات السيارات إلى الولاياتالمتحدة والشرق الأوسط وانخفاض صادراتها من القطع الإلكترونية إلى تايوان وسنغافورة.