أبها – محمد بن حطمان مانع: قلة أعداد الطالبات وراء عدم تخصيص حافلة لهن قبل تصحيح أوضاع العمالة، وبعد التصحيح.. ظلت إحدى المدارس المتوسطة للبنات في أبها تنتظر الفرصة لتوفير حافلات لنقل طالباتها من وإلى المدرسة.. وعلى الرغم من أن أولياء الأمور يتوجسون خيفة من تسرب عدد كبير من السائقين التابعين لمؤسسات النقل والمتعهدين بسبب تصحيح أوضاعهم، إلا أنهم يؤكدون أن هذه الأزمة موجودة من قبل، وقد عجزت إدارة النقل في إدارة التربية والتعليم عن التفاهم مع المتعهد الحالي لتوفير حافلات لإيصال بناتهم. «الشرق» وقفت على معاناة الأهالي والتقت عدداً منهم. بلا وسيلة نقل المتوسطة الحادية والعشرون للبنات تقع في حي المروج بأبها، وهي بلا وسيلة نقل منذ بداية العام الدراسي الحالي، وقد تذمر الأهالي من عدم تعميد الشركة المتعهدة لنقل الطالبات إيجاد حافلة تقوم بنقل الطالبات من وإلى المدرسة منذ بداية العام الدراسي الحالي. إلزام المتعهد يقول سعيد القحطاني ولي أمر إحدى الطالبات: سبق أن تقدمنا بشكوى لإدارة المدرسة التي بدورها رفعتها لإدارة التربية والتعليم في أبها، ولم نحصل على نتيجة تذكر. ويضيف محمد العسيري: تشتتنا بين الذهاب إلى أعمالنا وبين إيصال بناتنا إلى المدرسة، وهو الأمر الذي يستهلك من وقتنا كثيراً، مستغرباً من النقل المدرسي في الإدارة وعدم تمكنه من إلزام المتعهد بتنفيذ العقد المبرم بينه وبين الإدارة أو إلغاء العقد وتكليف آخر يلتزم بإيصال الطالبات إلى المدرسة. التعاقد القديم فيما طالب مجموعة من أهالي الحي وزارة التربية بإعادة التعاقد القديم مع الأشخاص، بدلاً من المؤسسات التي أثبتت الأيام عدم مقدرتها على تغطية جميع المدارس في ظل تصحيح أوضاع العمالة الذي سوف يسبب أزمة جديدة في حال كشف أمر أغلب السائقين المخالفين لنظام العمل والإقامة، مؤكدين أن الظروف مواتية ليحصل مجموعة كبيرة من أبناء البلد على فرصة للحصول على دخل شهري من شأنه تحسين مستوى دخل بعض الأسر التي توقف دخلها بسبب الشركات المتعهدة بالنقل المدرسي. الأنظمة المتبعة من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لتعليم عسير محمد مانع أن قلة أعداد الطالبات وراء عدم تخصيص حافلة لهن وذلك وفقاً للأنظمة المتبعة.