قضت محكمة خاصة في دكا اليوم الثلاثاء بالإعدام بحق 152 جنديا من قوات حرس حدود شبه عسكرية في تهم قتل خلال تمرد عام 2009 . وقال محامي الادعاء مشرف حسين كاجال إن القاضي محمد أخطر الزمان أصدر أحكاما بالسجن مدى الحياة أيضا بحق 161 آخرين لتورطهم في مجزرة القادة في مقرهم بدكا في 25 – 26 شباط/فبراير عام 2009 . وقال إن الأحكام تعكس أنه تم "إثبات المزاعم على نحو لا يدع مجالا للشك" ، متحدثا عن الحكم الذي طال انتظاره ، وجاء بعد قرابة خمس سنوات من التمرد. يشار إلى أنه من بين المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة زعيمين محليين من حزب رابطة عوامي الحاكم وحزب بنجلاديش القومي المعارض ، لتورطهما في عمليات قتل ونهب خلال التمرد. وقال محامي الدفاع شميم ساردار إن العدالة لم تتحقق حيال المتهمين. وأضاف :"سوف نرفع الأمر إلى المحكمة الأعلى درجة لاستئناف الحكم". وحكم بالسجن لفترات تتراوح ما بين ثلاث سنوات إلى 10 سنوات على 262 آخرين،بينما تمت تبرئة 271 جنديا من التهم. وقتل ما لا يقل عن 74 شخصا ، بينهم 57 ضابطا بالجيش ، في التمرد الذي استمر يومين في مقر "قوة بنادق بنجلاديش" آنذاك بدكا ، والتي أعيد تسميتها ب"حرس الحدود البنجلاديشي". وأعرب الميجور جنرال عزيز أحمد،قائد حرس الحدود البنجلاديشي،عن رضاه بالأحكام الصادرة. وأقيمت محاكمة القتل والنهب والاتهامات الاخرى في ظل القانون الجنائي. د ب أ | دكا