أنهت قبيلة آل عازب آل فطيح الخلاف مع ذوي طالب في مدرسة عبدالملك بن مروان في محافظة يدمة، بالتنازل عن حق أحد أبنائها، الطالب حمد آل فطيح 17 عاماً في نفس المدرسة كان قد تعرض للاعتداء من قبل زميل له وولي أمره داخل الفصل، وأمام معلمه، حامد العامري، وزملائه في الفصل. وشهد حي اللجام في محافظة يدمة مراسم الصلح حيث حضر أهالي الجاني إلى ذوي المجني عليه ومعهم الساعون للصلح . وطلب ذوو الجاني من آل فطيح الصلح والعفو مبدين استعدادهم لأي حكم يطلبه ذوو المجني عليه، وبعد مداولات امتدت حوالي الساعة. أعلنت آل فطيح قبولها الصلح وتنازلها لوجه الله تعالى، لترفع بعدها الرايات البيضاء ويسدل الستار بذلك عن الحق الخاص لهذه القضية. قاد الصلح كل من الشيخ بيرم بن جابر، والشيخ ناصر بن شداد وعدد من وجهاء قبيلة آل عازب آل فطيح وكانت «الشرق» نشرت على موقعها في التاسع من أكتوبر الماضي بياناً أصدرته الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة نجران على لسان مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية للبنين حسين آل معمر، أشار فيه إلى تعرض الطالب حمد آل فطيح 17 عاماً في مدرسة ثانوية عبدالملك بن مروان في محافظة يدمة للاعتداء من قبل أحد الطلاب وولي أمره داخل الفصل، وأمام معلمه، حامد العامري، وزملائه في الفصل.