قال مدير عام التربية والتعليم في منطقة نجران ناصر المنيع، إن صناعة جيل المستقبل بحاجة إلى جهود كبيرة ومركزة للخروج بالنتائج المرجوة. وشدد خلال اللقاء التربوي الذي جمعه أمس بمشرفي مكتب التربية والتعليم في محافظة حبونا على ضرورة حث مديري المدارس والمعلمين على التعامل السليم والإيجابي مع كافة الطلاب وعدم وصف أي طالب بكلمات سلبية حتى وإن صدر منه خطأ معين؛ حتى لا تنمو لدية كراهية المدرسة وبالتالي عدم القدرة على التأقلم مع الجو التربوي والتعليمي بداخلها، وأضاف متسائلا «أين برامج المعالجة، الواجب على الجميع تطبيق البرامج العلاجية المتنوعة لرفع مستويات الطلاب منذ الصفوف المبكرة التي تعتبر النواة الأولى لتأسيس بنية الطالب الذي أصبح بحاجة كبيرة للإلمام بجميع المعارف في شتى الجوانب في ظل الانفجار المعرفي والتطور التكنولوجي الذي يغزو عقله منذ السنوات الأولى». وطالب المنيع المشرفين التربويين بأن يتركوا أثراً خلال زيارتهم، وأن يكون كل مشرف تربوي مديراً عاماً للتعليم من خلال رصد كافة الاحتياجات التربوية والتعليمية للمدرسة والعمل على حلها حتى تنقضي، وتابع «يجب أن نجعل من المعوقات فرصاً للانطلاق نحو الإبداع من خلال إيجاد الحلول الإبداعية لها. من جهتهم، قدم المشرفون التربويون شرحاً مفصلاً لاحتياجاتهم أهمها قلة أعداد السيارات الرسمية للمكتب وسد العجز في عدد المشرفين التربويين. وكان مدير عام التربية والتعليم في المنطقة قام أمس بجولة ميدانية إلى مدارس التعليم العام في محافظة حبونا شملت مجمع وادي صخي الابتدائي والمتوسط ومدارس الإمام النووي المتوسطة والثانوية والضيقة الابتدائية للبنين، بالإضافة إلى ابتدائية سبوحة والضيقة الثانوية للبنات.