حذرت منظمة الصحة العالمية أمس من انتشار مرض شلل الأطفال في الخارج بعد أن تأكد ظهوره في شمال شرق سوريا، وأن هناك مخاطر من انتشاره داخل وخارج البلاد، حيث أدت الحرب الأهلية إلى انخفاض معدل التطعيم ضد المرض. ويعرف عن هذا المرض أنه شديد العدوى، وينتقل عن طريق الأطعمة والمياه الملوثة، ويمكن أن ينتشر بسرعة بين الأطفال دون الخامسة، خاصةً في أماكن الإيواء غير الصحية للنازحين في سوريا أو في مخيمات اللاجئين المزدحمة في الدول المجاورة. وقال أوليفر روزنباور المتحدث باسم برنامج القضاء على مرض شلل الأطفال بالمنظمة في مؤتمر صحفي بجنيف «من بين 22 حالة يجري فحصها تأكد الآن وجود فيروس شلل الأطفال من النوع الأول في عشر حالات». وقال إن معظم الضحايا تقل أعمارهم عن عامين ويعتقد أنه لم يتم تطعيمهم على الإطلاق ضد المرض أو أنهم حصلوا على جرعة واحدة من اللقاح الذي يعطى عن طريق الفم بدلاً من ثلاث جرعات تضمن الحماية من الإصابة بالمرض.