حفر الباطن – سلمان الشمري الحميداني: انخفاض الحوادث بنسبة 47 % الشمري: غياب ساهر يتيح المجال لتكرار المخالفات واستمرارها السبيعي: يحتاج مرور حفر الباطن إلى الأفراد والسيارات للوقوف في وجه ظاهرة التفحيط في مطلع عام 1432ه تفقد مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان العجلان إدارة مرور حفر الباطن يرافقه مدير مرور المنطقة الشرقية العميد علي السويلم، وافتتح المبنى الجديد المستأجر «فندق سابق على طريق دولي» للمرور على طريق الملك فهد. ومنذ ذلك الوقت ينتظر أهالي حفر الباطن إنشاء مبنى حكومي لمرور المحافظة التي جاوز عدد سكانها نصف المليون. «الشرق» قامت بجولة في مبنى إدارة مرور حفر الباطن ووقفت على أهم ما يريده المواطنون ويقولونه حول الخدمات التي يقدمها المرور لهم. تحسن كبير ويشهد مرور حفر الباطن حركة مستمرة منذ بداية الدوام وحتى نهايته لأسباب عدة، أهمها العدد الضخم للسكان مقابل مركز واحد يقدم جميع الخدمات للمواطنين، سواء التجديد والنقل أوإصدار رخص القيادة، بالإضافة إلى تنظيم حركة السير في المحافظة، وفض الاختناقات المرورية في أوقات الذروة، ومتابعة المفحطين والمخالفين وضبطهم. وذكر عدد ممن التقيناهم أن مرور حفر الباطن شهد تحسناً كبيراً في أداء العاملين فيه؛ مما انعكس إيجاباً على إنجاز معاملات المراجعين من المواطنين والمقيمين. ويشرف مرور حفر الباطن على المراكز الخارجية مثل مركز الفحص الدوري ومركز قسم الرخص في شركة دلة، كما دخلت شركة نجم لتخطيط الحوادث الداخلية أيضاً ضمن أقسامه في شهر رمضان لهذا العام. كاميرات ساهر عبدالله الشمري قال: «يشهد مرور حفر الباطن تطوراً مستمراً في شتى الخدمات التي يقدمها سواء في تسجيل المركبات أو في نقلها، وفي ضبط المخالفات والمخالفين، إلا أن غياب ساهر يتيح المجال لتكرار المخالفات واستمرارها»، مطالباً بوضع كاميرات أو سيارات ساهر أسوة بباقي مناطق المملكة التي تم إقراره فيها. مهارة فائقة تعليمات عن أهم المتطلبات من المراجعين وذكر خالد الوسيدي أن العاملين في مرور حفر الباطن اكتسبوا مهارة فائقة في إنجاز المعاملات بوقت قياسي. وقال: أصبح جميع منسوبي المرور يجيدون العمل على أجهزة الحاسوب عكس السنوات الماضية التي كان فيها العمل على الأجهزة والتعامل مع النظام الإلكتروني مقصوراً على عدد بسيط من العاملين. ظاهرة التفحيط وقال مرضي السبيعي «يحتاج مرور حفر الباطن عديداً من الأفراد والسيارات للوقوف في وجه ظاهرة التفحيط والدرباوية». وأضاف: أن الحملات المكثفة ترهق منسوبي المرور وتستنفد جهودهم، وتغيبهم عن العمل في زوايا المدينة المترامية الأطراف التي تشهد توسعاً كبيرة، لاسيما أنها تقع على مفترق طرق دولية وتشهد حركة مرورية متواصلة على مدار السنة. انخفاض الحوادث المقدم ماطر الحميداني ومن جهته، قال مدير مرور حفر الباطن المقدم ماطر الحميداني «إن الأشهر الثلاثة الماضية سجلت 1225 مخالفة قطع إشارة، بالإضافة إلى تسجيل 87 حالة تفحيط». وقال الحميداني «سجلت الحوادث انخفاضاً نسبةً إلى إجمالي الحوادث البسيطة لعام 1433 بنسبة 47 % عنها في عام 1432ه وذكر الحميداني أن إجمالي الحوادث لعام 1432ه 6500 حادث و22 حالة وفاة، أما عام 1433ه فكان مجمل الحوادث 3600 وبلغت حالات الوفاة 30 حالة.