يتأهب بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي للمشاركة في رالي إسبانيا في مدينة سالو الذي سيقام خلال الفترة من 24 إلى 27 أكتوبر الجاري، ويشكل الجولة الثانية عشرة ما قبل الأخيرة من جولات بطولة العالم للراليات لهذا العام. ويتطلع يزيد الراجحي إلى تحقيق أفضل نتيجة ممكنة وتعزيز وضعه على سلم ترتيب نقاط فئة «دبليو ار سي 2» في النسخة الحالية بعد أن حصد المركز الثالث في العام الماضي. ويشارك الراجحي في البطولة على متن سيارة فورد فييستا آر، آر، سي من تحضير فريق «ماي رايسينغ»، ويساعده الملاح الإيرلندي مايكل أورر، ويدرك أنه يتوجب عليه بذل قصارى جهده إذا ما أراد تسجيل نتيجة طيبة في إسبانيا، خصوصاً أن مراحل الرالي هي عبارة عن مزيج ما بين الطرقات الحصوية غير الممهدة والطرقات الإسفلتية المعبدة، وهذا ما يتطلب تقنيات قيادة مختلفة من قبل السائق وعمليات ضبط مثالية لمعايير السيارة، حتى تكون بالتالي فعالة فوق مختلف أنواع الطرقات والدروب. وتعتبر نسخة هذا العام من رالي إسبانيا تكملة لذات النهج الذي اعتمده المنظمون خلال رالي العام الماضي، بحيث يتألف في اليومين الأولين من مراحل كلاسيكية سبق تنظيمها أكثر من مرة في السنوات الماضية، تقام فوق طرقات معبدة، بينما يشتمل اليوم الثالث والأخير على مراحل تقام فوق دروب حصوية. وعن مشاركته في السباق الثاني في أقل من أسبوعين بعد أن خاض غمار رالي قبرص الدولي قال الراجحي «كما تعرفون فإن خبرتي في الراليات الأسفلتية محدودة للغاية، لكن ذلك لن يمنعني من تقديم أفضل ما عندي وإكتساب أكبر قدر ممكن من الخبرة، وأنا شخصيا مع عديد من السائقين الآخرين نجد صعوبة في إيجاد الوضعية الملائمة للسيارة لا سيما وأن الرالي يشتمل على طرقات حصوية إلى جانب الطرقات المعبدة». وتابع: «كما أن مسألة استخلاص الأفضل من السيارة يتطلب خبرة هائلة من السائق وتناغماً كبيراً بينه وبين طاقم فريقه التقني، نحن بشكل عام في وضعية جيدة، واكتسبنا بعض الخبرة في هذا المجال من خلال مشاركاتنا الأخيرة»، مضيفا: «لكنني واثق من قدرتنا. لدي فريق رائع يساندني وقد قمنا بكثير من العمل وباختبار السيارة، لذا آمل أن يكون التوفيق حليفنا ونتمكن من تسجيل نتيجة طيبة».