قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، إن اعتذار المملكة العربية السعودية عن قبول عضوية مجلس الأمن بسبب عجزه عن تحمل مسؤولياته في صون السلم والأمن الدوليين خاصةً إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية وكذلك الأزمة السورية بكل تبعاتها الإنسانية وإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط؛ يعكس حرص المملكة على تحقيق الإصلاح المنشود لأجهزة الأممالمتحدة خاصة مجلس الأمن وهو الموقف الثابت الذي ما فتئت منظمة التعاون الإسلامي تؤكد عليه في كافة القرارات الصادرة عن القمم الإسلامية والاجتماعات الوزارية للمنظمة. وأعرب الأمين العام عن أمله فى أن تؤدي هذه التطورات إلى الإسراع في عملية إصلاح مجلس الأمن، وذلك بتعزيز شفافيته ومساءلته وتمثيله وتحقيق ديمقراطيته لكي يتمكن من الاضطلاع بدوره كاملا في صون السلم والأمن الدوليين وفقًا لميثاق الأممالمتحدة. وأشار أوغلي إلى أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لها مصلحة مباشرة وحيوية في إصلاح مجلس الأمن مذكراً بمطالبتها بالتمثيل المناسب في المجلس بما يتماشي مع وزنها الديموجرافي والسياسي وبما يتفق ونسبة عضويتها في الأممالمتحدة ولضمان تمثيل الأشكال الرئيسة للحضارات في المجلس.