أوضح الناطق الإعلامي المكلف للمديرية العامة للسجون الرائد عبدالله بن ناصر الحربي أن ما تم تداوله عن إتلاف 4 طن من المواد الغذائية كانت في طريقها لتموين سجن نجران عاري من الصحة، لافتاً أن المواد التي تم إتلافها وفق بيان الأمانة رصدت خارج أسوار السجن . وقال الحربي أن سجن نجران ليس مسؤولا عن أي مواد غذائية أو خلافها خارج أسواره لأن ذلك يندرج تحت مسؤولية جهات رقابية وإشرافية أخرى، و مهمة العاملين لدينا تنحصر فيما يتم استلامه داخل مطبخ السجن وذلك من خلال لجنة على كفاءة عالية من المختصين تضم مناديب من جميع الجهات الحكومية المستفيدة من الإعاشة المطهية لدينا ، إضافة إلى فنيي التغذية الذين يقومون ويشرفون على الجوانب الصحية ،بالإضافة إلي طبيب السجن الذي يقف على النواحي الصحية بصفة مستمرة . وأشار الحربي أن هناك لجان رقابية وإشرافية من أمارة المنطقة وهيئة الرقابة والتحقيق وهيئة التحقيق والادعاء العام تقوم بجولات مستمرة بين فترة وأخرى لرصد وضع الإعاشة وما يقدم للنزلاء . وأكد الحربي أن جميع ما يقدم للنزلاء من مطبخ السجن وفق الاشتراطات الصحية وذات جودة عالية وفقا لعقد الإعاشة المبرم بين المديرية العامة للسجون والشركة المتعهدة بذلك . وقال الحربي أن خدمة الإعاشة المطهية تقوم بإعداد وتقديم قرابة 7500 وجبة يومية في السجن العام بالمنطقة ذات جودة وقيمة غذائية متنوعة . علي الحياني | نجران