قال مسؤولون محليون وقوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن أفغانياً يرتدي زياً عسكرياً فتح النار على جنود أمريكيين شرق أفغانستان فقتل جندياً واحداً على الأقل اليوم الأحد. وهذه هي رابع واقعة من نوعها خلال أقل من شهر ومن المرجح أن تزيد من توتر العلاقات بين قوة المعاونة الأمنية الدولية وحلفائها مع اقتراب انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد بنهاية العام المقبل. ووفقاً لاحصاء فان هجوم اليوم الأحد الذي وقع في إقليم بكتيكا هو العاشر هذا العام ورفع عدد القتلى بين القوات الأجنبية إلى 15 . وقال مسؤول أفغاني "فتح رجل يرتدي زيا عسكريا أفغانيا النار على أمريكيين في مدينة شرنة (عاصمة إقليم بكتيكا) قرب مكتب الحاكم" مضيفا أن جنديين أصيبا بالرصاص. وأكدت قوة المعاونة الأمنية الدولية إطلاق رجل في زي قوات الأمن الرصاص على جندي ولكنها لم تعلق على جنسيته أو ما إذا كان الأفغاني يرتدي زياً عسكرياً. وكانت هجمات مشابهة العام الماضي دفعت قوة المعاونة الأمنية الدولية إلى تعليق كل أنشطتها المشتركة لفترة قصيرة واتخاذ خطوات لكبح التعاون بين القوات الأجنبية والقوات الأفغانية. وقلص ذلك عدد الحوادث إلا أن بعض الجنود يقولون إن هذه الاجراءات أضعفت بدرجة أكبر الثقة التي اكتسبت بصعوبة بين الجانبين خلال أكثر من 12 عاماً من الحرب. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والرئيس الأفغاني حامد كرزاي في وقت متأخر من مساء أمس السبت توصلهما لاتفاق مبدئي بخصوص اتفاق أمني ثنائي يتوقف الآن على موافقة زعماء القبائل الأفغانية. رويترز | كابول