كلما أردت كتابة أن الشتاء فصل العشاق والحب..تذكرت تجمّد أطرافي وأنفي وارتعاد فرائصي، وشكوى صاحبي في ليلة شديدة البرودة: أعتقد لو مددت يدك لأنفي لتمكنت من خلعه! تذكرت عندما أشعل التليفزيون وأطفئ «اللمبات» ثم «أندس» في فراشي الدافئ..فأفاجأ بأن «الريموت» اللعين في مكان بعيد! تذكرت نداء الطبيعة قبيل الفجر في ليلة «زمهريرية»! تذكرت أنني أستطيع أن أسمع مشاجرات الجيران بوضوح! تذكرت رقصة «جنجام ستايل» تحت الدش بمباركة «السخان» اللعين وشركة الكهرباء! عشاق مين يا عمي!