كشف وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى رواس عن وجود دراسة منهجية علمية تجريها الوزارة، بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة، لتقييم الخدمات المقدمة لحجاج الداخل، بهدف وضع تسعيرة مناسبة لأداء الحج يمكن الرجوع لها من أجل وضع حد لمغالاة بعض المؤسسات. لافتاً إلى أن سياسة التفويج ستكون شاملة، وأن إبقاء 50% من الحجاج في منى ليس اختيارياً. جاء ذلك خلال كلمته في اللقاء التوعوي السنوي لمكاتب شؤون الحج الذي نظمته المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية بعنوان «برامج التفويج بمفهومها الشامل» بحضور رئيس المؤسسة فيصل نوح ونائبه محمد معاجيني ورؤساء مجموعات الخدمة الميدانية ورؤساء مكاتب شؤون الحجاج، بإشراف مركز تدريب العاملين في الحج والعمرة بوزارة الحج. وأكد رواس أن تنظيم التفويج إلى جسر الجمرات لم يعد هدفاً وحده، بل أصبح هدفاً تسعى الوزارة لتطبيقه في كل مراحل الحج. مشيراً إلى أن مراحل التفويج التي ستطبق هذا العام تمر بأربع مراحل، الأولى: التفويج لرمي الجمرات للمشاة حسب الجداول المعدة، والثانية: التفويج إلى القطار، والثالثة: تفويج الحجاج من مشعر منى إلى المسجد الحرام بمشاركة عدة جهات، موضحاً أنه سيتم تقسيم التفويج في هذه المرحلة إلى قسمين بحيث يفوج 50% من الحجاج يوم الثاني عشر والقسم الثاني في اليوم الثالث عشر لتخفيف الضغط على صحن الطواف، مشدداً على أن بقاء 50% من الحجاج في منى ليس اختيارياً. وأشار إلى أن المرحلة الثالثة تشمل تفويج الحجاج إلى المدينةالمنورة، التي تستلزم إيجاد عقود سكن في المدينةالمنورة وإلا لن يتم صرف أي حافلة ما لم يوجد عقد الإيجار في النظام. ولفت وكيل الوزارة إلى أن المرحلة الرابعة: هي تفويج الحجاج إلى مطار جدة بعد التأكد من جدول رحلات المغادرة الموجودة في جدول هيئة الطيران المدني وفق نظام التفويج الإلكتروني الموجود في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة. مشيراً إلى أن هناك مرحلة خامسة سيتم تطبيقها بدءاً من العام المقبل تتمثل في تفويج الحجاج منذ قدومهم إلى مساكنهم في مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة. وتطرق رواس للحملات الوهمية قائلاً «هناك جهود مكثفة من الأمن العام لمحاربة ومجابهة تلك الحملات، ودعا المواطنين والمقيمين إلى الاطلاع على الحملات الصحيحة والمرخصة من وزارة الحج التي يمكن الوصول إليها من خلال بوابة وزارة الحج الإلكترونية على موقع الوزارة عبر أيقونة الخدمات الإلكترونية – خدمات الحج».