ذكرت وكالة أنباء الإمارات إن شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) ستواصل إدارة حقولها النفطية البرية الكبرى كالمعتاد بعد انتهاء مدة امتياز الشركاء الحاليين في مطلع يناير المقبل. ونقلت الوكالة الرسمية عن مسؤول في أدنوك قوله «وجود الشركاء من عدمه لا علاقة له باستمرار الإنتاج وأعمال الشركة». ويسمح نظام الامتياز في الإمارات العربية المتحدة لمنتجي النفط والغاز بالاستحواذ على حصة من تلك الموارد. وامتياز شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو) هو أكبر امتياز في الإمارات إذ ينتج نحو 1.6 مليون برميل يوميا، وتنتهي مدته في مطلع عام 2014. وتمتلك «أدنوك» حصة مسيطرة تبلغ 60 % في أدكو، بينما تملك كل من إكسون موبيل ورويال داتش شل وتوتال وبي.بي حصة 9.5 %. وظلت هذه الشركات الغربية الكبرى شريكة ل أبو ظبي على مدى عقود، لكن عدة شركات طاقة آسيوية ترغب في شراء حصص في الحقول التي تصدر أغلب إنتاجها إلى السوق الآسيوية. وتتوقع «أدنوك» تلقي عروض خلال أكتوبر من شركات ترغب في إدارة امتياز أدكو لعشرات السنين. وذكرت الوكالة أن مصادر في «أدنوك» قالت في وقت سابق إن دارسة العروض ورفع التوصيات إلى المجلس الأعلى للبترول تستغرق ثلاثة شهور إلى أربعة.