ذكرت مصادر عسكرية اليوم الخميس أن الجيش الهندي يتصدى لإحدى أكبر محاولات التسلل من قبل مسلحين مدعومين من باكستان إلى الشطر الهندي من كشمير في السنوات الأخيرة . وقال لفتنانت جنرال جورميت سينج ، قائد الفيلق 15 المتمركز في سريناجار عاصمة كشمير ، إن القوات تبادلت إطلاق نار كثيف مع 35 إلى 40 مسلحا عبروا خط السيطرة وهو الحدود الفعلية ، من الشطر الباكستاني من الاقليم في 24 أيلول/سبتمبر الماضي . وقال ضابط اخر طلب عدم ذكر هويته لصحيفة تايمز أوف انديا :"(عادة) ما يحاول المتسللون التسلل في مجموعات صغيرة تتشكل كل واحدة منها من 8-10 أفراد ". وتواصل اطلاق النار المتفرق حتى وقت متأخر من اليوم الخميس بالتوقيت المحلي ولكن لم يتوفر تأكيد عن الخسائر البشرية . ويعتقد ان المسلحين منتسبون لجماعات العسكر الطيبة و حزب المجاهدين و البدر التى تتخذ من باكستان مقرا لها . ونقل تقرير تايمز عن سينج القول :" هذا مختلف تماما عن الاتجاه الذي رأيناه في محاولات التسلل السابقة " ، مضيفا أنه يوجد دليل على ان القوات الباكستانية شاركت في الغارة . كما نقل عنه القول :" تشير قوة (المتسللين) و النقاط المتعددة التي حاولوا (التسلل اليها) إلى وجود بعض القوات الخاصة بالتأكيد ". واتهم مسؤولو الجيش البارزين باكستان بمساعدة مسلحين انفصاليين للتسلل إلى الجانب الهندي لتنفيذ هجمات . ونفت إسلام اباد المزاعم ولكن أشارت إلى مسلحي كشمير بانهم مقاتلين من أجل الحرية . دب أ | سريناجار