تحولت قضية اتهام شابين في شغب بعدما أحرقا حاوية نفايات في أحد الشوارع إلى مجرد تهمة «إهدار للمال العام»، نتيجة إحراقهما الحاوية، فحُكم عليهما بالسجن 15 يوماً، والجلد 20 جلدة، لكل منهما. وكان الشابان أحرقا الحاوية لطبخ المندي على نارها، وعندما مرت دورية الأمن هربا من المكان، في وقت صادف وجود أشخاص آخرين كانوا يهتفون ضد الدولة ورجال الأمن، فاعتقد رجال الأمن أن هذين الشخصين كانا من المشاركين في الشغب. ورأى الادعاء العام في دعواه ضد الشابين أن إشعال حاوية النفايات فيه إهدار للمال العام، ولا يمكن أن يقوم به إلا ذوو السوابق، وقد يكون القائمان بهذا الفعل ممن يساعدون مثيري الشغب في المنطقة بإحراق الحاويات وإطارات السيارات، إلا أن المتهمين أنكرا علاقتهما بأي من هؤلاء الأشخاص، مؤكدين أن إشعالهما الحاوية كان من أجل طبخ المندي فقط، ولم يهدفا إلى أي عمل آخر.