يشهد سوق عنيزة للتمور حضوراً مشهوداً لكبار السن، الذين يعملون بكل جد من بعد صلاة الفجر مباشرة حتى سطوع الشمس؛ في تحميل التمور من وإلى العربات، مثيرين اهتمام الشباب في السوق، فغالباً ما يعمل في هذه المهنة الشباب، كونها تحتاج إلى بذل جهد كبير. يقول صالح عبدالرحمن السعلو وهو أحد المسنين العاملين في السوق، إنه عمل في هذه المهنة منذ الصغر، وقد ورثها عن آبائه، كما أنه بارع في الأعمال الحرفية. فيما بين الشاب إبراهيم الصالح القاعان، وهو أحد باعة التجزئة بالسوق، أن مشهد الباعة المسنين يثير اهتمام الشباب، ويدعوهم إلى بذل مجهود أكبر والارتقاء بأنفسهم، مشيراً إلى أن كبار السن يعملون بكل حيوية، وكأنهم مازالوا في ريعان الشباب.