يهوى خالد الحميّان الألعاب الذكية والخدع، وقد تميّز بخفة اليد منذ صغر سنه، وبدأ بتطوير نفسه منذ ثلاث سنوات، لتصل شهرته إلى كافة مناطق المملكة، يقول الحميّان» أملك محل ألعاب في سوق المسكوف الشعبي، واستقبل الزوّار به من جميع الأعمار والمناصب ومن جنسيات مختلفة، وكان من ضمن أهم الزوّار السفير الأمريكي الذّي أبدى إعجابه وتعجبه من الألعاب والخدع وجلس وقتاً طويلاً يتأمل بها، كما أن محبتي للأطفال جعلتهم لا يفارقون محلي أبداً، لشدة إعجابهم بما فيه»، وأفاد أن إدارة السوق تحرص كل الحرص على محله، حيث إنهم يجلبون الزوّار والسائحين إلى المحل لرسم البسمة على وجوههم. ويروي الحميّان بعض المواقف التي لم ينساها وحصلت له داخل المحل، حيثُ كان ذات مرة يلعب بألعاب الخدع مع أحد العوائل وفوجئ أن ربّ الأسرة هو مدير ومخرج في التليفزيون السعودي، وقد عرض عليه التصوير بإحدى القنوات السعودية، كما زاره مقدمو برنامج (عيش سفاري ) من قناة mbc، وعدة شخصيات من قناة المجد منهم عبد المجيد اليمني ووليد باصالح وإلى الآن وهم على تواصل معه، وقال» في مهرجانات سوق المسكوف الشعبي لا أستطيع حتى شرب فنجان شاي من شدة الزّحام في محلي حيث إنّي قسمت الوقت، مرة للرجال فقط، ومرة للنساء والأطفال، وقد زارني كثيرون من شتّى أنحاء العالم ولله الحمد ليتعرفوا على ألعابي، منهم وفد من دولة عُمان مكوّن من ثلاثين فتاة، إضافة إلى أكثر من 100 كشاف من جميع أنحاء المملكة، فضلاً عن زيارات طلاب وطالبات المدارس والجامعات. وأفاد الحميّان أنّه على أتم استعداد للمشاركة داخل المدارس في الأيام المفتوحة والمُلتقيات.