حضرت تجارب العمل ومعوّقاته في ورشة حوارية نظمها مهرجان العمل التطوعي في شاطئ سنابس مساء أمس الأول. وعلى مدى ساعتين؛ تناول ضيوف الورشة الحوارية فكرة العمل التطوعي والمبادرة إلى التطوع وأبرز التجارب والمعوقات. وضيوف الورشة هم علي آل زريع ممثلاً لمركز «بادر»، والمهندس السيد منير العوامي صاحب مبادرتيْ «أنا أحبك يا القطيف» و «تعلمت اليوم»، وحسن الغريافي وحسين المزعل صاحبا مبادرة المخيمات الصيفية. وقدم الفعالية عبدالباري الدخيل. وتناول الضيوف العمل التطوعي وتجاربهم فيه، وشارك حضور بعرض تجارب لهم ومعوقات. وقدم آل زريع تعريفاً مبسطاً للعمل التطوعي وفكرة مركز بادر ونشأته لينتقل بعدها إلى الحديث عن أشكال العمل التطوعي، التي صنفها ضمن مفهومين «سلوك تنظيمي، وعقل تنظيمي» وتأهيل المتطوعين وتدريبهم، متعرضاً تجربة «بادر». وعرض المهندس العوامي نماذج من مبادرات شبكة التواصل الاجتماعية، موضحاً أن مبادرة «أنا أحبك يا القطيف» بأنها تستثمر الإعلام الجديد في خدمة المؤسسات والمشاريع الاجتماعية والأعمال التطوعية الشبابية عبر التسويق للمفاهيم الاجتماعية التطوعية والمساهمة في رعاية وتغطية الفعاليات والمهرجانات والمعارض والأمسيات الأدبية والمسابقات الثقافية في القطيف. أما الغريافي والمزعل فقد عرضا فكرة المخيمات الصيفية، وقالا إن مهمة تنظيف كورنيش القطيف كان العمل الأول لهم، وكيف تطورت الفكرة وتبلورت لتصل إلى جمع المواد القابلة لإعادة التدوير، وعمل المهرجانات، وحث الشباب على المشاركة في العمل التطوعي. كما شارك بعض الحضور في نقاشات وحوارات بعرض تجاربهم وإلى أين وصلت، وكذلك المعوقات.