الدمام – سحر أبوشاهين التويجري: كثرة المحولين من أنحاء المملكة تُفاقم معاناتنا من نقص الكوادر.. وأهل الشرقية الأكثرية تسببت أعمال الصيانة والتجديد في مختبر قسم الإخصاب وأطفال الأنابيب في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة بين شهري شعبان ورمضان في تأجيل مواعيد جميع المرضى المراجعين في القسم، الذين يأتون طلبا للعلاج من جميع أنحاء المملكة. ذكرت ذلك ل «الشرق» موظفة في القسم (فضلت عدم ذكر اسمها)، إضافة إلى شكاوى المراجعين التي وقفت عليها «الشرق». وقالت مصادر ل «الشرق»، إن توقف العمل عاد مجدداً بعد إجازة عيد الفطر في شهر شوال، وتأجلت بسببه مرة أخرى مواعيد جميع المراجعين نتيجة مغادرة المسؤول عن المختبر بسبب حصوله على وظيفة في مكان آخر وتقدمه بطلب إخلاء طرفه، في حين لم يصل البديل الذي طلب المستشفى توفيره من وزارة الصحة عبر المديرية العامة للشؤون الصحية في القصيم. من جهته، رحب المتحدث الإعلامي باسم المستشفى محمد التويجري ل «الشرق»، بتسليط الضوء على معاناة قسم الإخصاب وأطفال الأنابيب في المستشفى من كثرة المراجعين والتحويل المستمر للمرضى من جميع مستشفيات وزارة الصحة في المملكة خصوصاً المنطقة الشرقية كونها تفتقر لقسم واحد حكومي لعلاج تأخر الإنجاب بواسطة أطفال الأنابيب والحقن المجهري، وقال «القسم يعاني من كثرة المراجعين والمحولين عليه من كافة أنحاء المملكة حتى لامس عددهم ألفَي مراجع، في حين أن القسم صغير ويفتقر للعدد الكافي من الأطباء ومن الكادر التمريضي، بل إن قدرات القسم لا تتيح له سوى التعامل مع 10% من الحالات المحولة عليه». وعن توقف عمليات أطفال الأنابيب والحقن المجهري في شهري شعبان ورمضان الماضيين وعودته للتوقف في الوقت الحالي، قال التويجري «توقفه لشهرين كان لأعمال الصيانة، أما توقفه الأخير في شهر ذي القعدة الجاري فيعود لإخلاء طرف مسؤول المختبر بشكل نهائي كونه وجد عملاً في مكان آخر، في حين أن البديل الذي طلبه المستشفى من وزارة الصحة عبر المديرية العامة للشؤون الصحية في القصيم لم يتم توفيره حتى الآن».