الحمد لله الذي منّ على أرض الحرمين الشريفين بهذه القيادة الكريمة التي عملت منذ يومها الأول وقامت بشرع الله بتثبيت الأمن والأمان بعد أن ضاق الناس هنا من فقدان دواعيها طويلا فكانت البلاد تموج بالتناحر ويضيق سكانها في عمائم الفوضى والفقر والمرض، فغيض الله لهذه البلاد في شخص المؤسس الملك عبد العزيز يرحمه الله، حتى غدت البلاد في كل العهود نبراسا يحتذى به بين الأمم والدول.