عبَّر عدد من أهالي مركز زلوم التابع لمنطقة الجوف عن مشاعرهم بحلول الذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني، الذي يرمز لبطولات الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه ورجاله الأوفياء، وجهود توحيد المملكة على شرع الله، ونقلها من واقع الفرقة والشتات والفقر والجهل والمرض والتناحر إلى حياة الوحدة والأمن والاستقرار والتنمية والرخاء والتقدم، وجعل المواطن يفخر بوطنه وبلاده التي احتلت مكاناً مرموقاً بين الأمم، مشيدين في الوقت ذاته بالنهضة العملاقة التي تشهدها البلاد في هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله -. وتحدث في البداية رئيس مركز زلوم المكلف الأستاذ خليف عزيز الفهيقي قائلاً: تطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة؛ لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم، ويظل الأول من الميزان من عام 1352ه اليوم الذي نذكره ونحفظه؛ لما فيه من قصص للبطولة والتضحية والبناء الشامخ لهذا الوطن، إنه يوم منقوش في فكر ووجدان المواطن السعودي، اليوم الذي وحَّد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- شتات هذا الكيان العظيم، وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل؛ لنستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز، الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حنكة وحكمة وشجاعة أن يغير مجرى التاريخ؛ فقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والتقدم والازدهار متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه وقيمه. وقال رئيس بلدية زلوم المهندس مشعل الحسن: يسرني ويشرفني في هذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية وإلى الأسرة المالكة الكريمة كافة والشعب السعودي النبيل والمقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر. وأضاف الحسن بأن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة عزيزة علينا جميعاً، نستلهم من خلالها النهضة التي وصلت إليها بلادنا الغالية في زمن قياسي فاق كل التوقعات، وضع لبناتها بالحكمة وقوة الشكيمة وبُعد النظر المؤسس جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - ووحّد أطرافها المترامية بعد شتات وفُرقة، ولم شمل أبنائها بعد أن كانوا قبائل متناحرة، وأقام العدل والمساواة بشرع الله، وحقق بذلك الأمن والأمان والاستقرار. وقد أكمل من بعده أبناؤه البررة مسيرة التقدم والبناء والتطور إلى عهدنا الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله حيث قطعت المملكة أشواطاً طويلة في التطور والنهضة في شتى المجالات حتى أضحت محط أنظار العالم أجمع. مكانة رفيعة بين الأمم وقال رئيس شرطة زلوم العقيد سلطان خالد الهذيل: أنا سعيد في هذا اليوم العظيم في تاريخنا أن أبلّغ طفلي وأكلمه وأحفظه حتى لو كانت سِنُّه صغيرة، وأشرح له من هو الإمام والسلطان والملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، وماذا أصبح أجدادنا بعده وما آل إليه واقعنا وحاضرنا من عز ومجد وتقدم وتطور وازدهار، رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه الله فسيح جناته، وحفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي في عهده حقق الله لوطنا مكانة رفيعة عالية بين الأمم، في وطن يسوده الأمن والعدل والرخاء. وفي النهاية أتقدم إلى الأسرة الحاكمة وإلى الشعب السعودي كافة بأسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب جميع أبناء وطننا. وقال مدير الشؤون الإدارية والمالية في بلدية زلوم الأستاذ خلف الشمري: اليوم الوطني لكل أمة هو رمز استقلالها وعنوان عزتها وشهامتها وكرامتها، والمملكة تحتفل بهذا اليوم الوطني الذي خلده مؤسس وموحد هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله فتوحيد البلاد بهذه الصورة المتفردة على أساس التوحيد، وعلى هدي الشريعة الغراء السمحاء، لم يأت من فراغ بل بجهد متواصل بذله الملك المؤسس جزاه الله خيراً عن البلاد وأهلها وبعده أبناؤه البررة من بعد؛ لتبقى راية التوحيد عالية خفاقة ترفرف في سماء الوطن. نسأل الله أن يديم على هذه البلاد الطيبة الأمن والرخاء والاستقرار والوحدة والتطور في جميع المجالات، مع الحفاظ على ثوابتنا العقيدية وعلى تقاليدنا وأعرافنا المتوارثة جيلاً عن جيل. ثمار الغرس الطيب وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في بلدية زلوم الأستاذ صالح العتيبي: يومنا الوطني مناسبة كريمة تتكرر كل عام، نتطلع من خلالها إلى مسيرة النهضة الجبارة التي عرفها الوطن، ويعيشها في المجالات كافة حتى غدت المملكة في زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية والاجتماعية وتراثها وحمايتها العقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة، حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين كل العناية والاهتمام. أتمنى للمملكة في يومها الوطني الرقي والتقدم والمزيد من التقدم والازدهار الحضاري. وقال رئيس المجلس البلدي بزلوم منصور قياض الرويلي: تطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة؛ لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي، كيف لا وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - شتات هذا الكيان العظيم، وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل. وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى حتى وصلت إلى مستوى أرقى الدول العالمية. إن هذه الذكرى تعني لكل مواطن أن يتعمق بنظره في الإنجازات التي تحققت والتنمية والتطور اللذين نعيشهما على مستوى مجالات الحياة كافة في هذا العهد الزاهر، فهما ثمار جهد لعطاء المخلصين، وعلينا جميعاً واجب الشكر والثناء لله وحده، والمحافظة على هذه المكاسب؛ حتى يستمر العطاء، وتنعم الأجيال بثمار ما غرسته أيادي المخلصين في هذه الأمة. ووصف جزاع مهدي الرويلي وقياض حويل الرويلي وزايد عايد الرويلي هذه المناسبة بشعور يملؤه الفخر والاعتزاز بمن صنعوا وحدة هذا الوطن، وقدموا التضحية لثرى الوطن، مؤكدين أن بلادنا التي أنعم الله عليها بالأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة لم تكن لتصبح بهذه الصورة لولا توفيق الله تعالى والتفاف المواطن حول القيادة الكريمة ومحبة الشعب لقيادته. وفق الله الجميع، ورحم من رسم تلك الصورة المشرفة لما يزيد على قرن من الزمان، خرجت فيه الجزيرة من أمم جاهلة متناحرة إلى أمة موحدة قوية في إيمانها وعقيدتها غنية برجالها وعطائها وإسهامها الحضاري وفخورة بأمجادها وتاريخها، ودام عزك يا وطن في ظل راعي النهضة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -.