أوضح رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الإسباني المشترك عبدالله الرشيد في ختام أعمال المجلس أمس، أنه جرى خلال الأيام الماضية التباحث مع أصحاب الأعمال والشركات في إسبانيا، بما فيها مجلس الغرف التجارية والملاحة الأعلى الإسباني «كمراس»، مفيداً أنه جرى مناقشة الفرص الاستثمارية مع ممثلي الجانب الإسباني الذين أبدوا رغبتهم في الاستثمار في السعودية، مؤكدين أهمية تبادل اللقاءات بين الجانبين واكتشاف المجالات والفرص المتاحة. وبين أن الاجتماعات جاءت في إطار العلاقات الجيدة بين البلدين ولتعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بينهما. ووفقًا لبيانات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، فإن حجم التبادل التجاري بين المملكة وإسبانيا بلغ خلال عام 2011م ما مجموعه 33.4 مليار ريال، وجاءت إسبانيا في المرتبة ال 11 في قائمة التبادل التجاري السعودي مع الدول الأخرى. وتعد إسبانيا أحد الشركاء التجاريين الرئيسِين للسعودية، إذ هناك ما يقارب 33 مشروعاً مشتركاً حالياً بين البلدين، بينها 13 مشروعاً صناعياً، و20 مشروعاً متنوعاً، تبلغ نسبة إسبانيا في المشاريع الصناعية 32%، ونسبة السعودية 43 %، و25 % لمستثمرين من دول أخرى، كما تبلغ نسبة الإسبان في المشاريع غير الصناعية 29%، و52% للسعوديين، و19% لمستثمرين من دول أخرى.