افتتح في مدينة بوينت نوار (جنوب الكونغو) لقاء يتمحور حول مكافحة الاتجار بالأطفال، والنساء، بحسب ما أفادت وزارة الشؤون الاجتماعية في الكونغو. ويضم هذا اللقاء مشاركين من الكونغو وجمهورية الكونغو الديموقراطية، والكاميرون وغابون، وبنين. وذلك “لتبادل المعلومات، والخبرات في ما يخص هذه الآفة المقلقة”، وبحسب ما شرح مدير عام الشؤون الاجتماعية في الوزارة. وتأتي هذه الحملة على إثر قرار صادر عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا يرمي إلى “احتواء ظاهرة تتفاقم بشكل مستمر بين المنطقتين”.وأكدت وزيرة الشؤون الاقتصادية في الكونغو إميلين راوول أن “الإحصاءات ليست دقيقة” على عكس “الاتجهات التي باتت واضحة. فقد تم خلال السنوات الأخيرة تشكيل شبكات في بلداننا تسعى إلى الاتجار بالبشر وجني الأرباح من هذا النشاط”.واعتبرت ماريان فلاش وهي مندوبة لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة “اليونيسف” في الكونغو، أن الأطفال الذين يقعون ضحية هذا الاتجار يستبعدون من المدارس .