ينطلق في الفترة ما بين 23-27 من شهر ذي القعدة الجاري فعاليات معرض وملتقى صنع بيدي السنوي التاسع برعاية كريمة الملك الأميرة صيته بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وبتنظيم عمادة شؤون الطلاب لانشطة الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة, بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بمشاركة 120 مشروع قدمها 160 طالب وطالبة من الجامعة من ضمنها ثلاث مشاريع ذكورية ومشروعين لذوات الاحتياجات الخاصة. وقالت للشرق وكيلة عمادة شؤون الطلاب لأنشطة الطالبات بالجامعة الدكتورة عبلة بخاري إن معرض «صنع بيدي» يهدف لتقديم مشروعات المشاركين الصغيرة وعرضها للمجتمع وتسويق منتجاتهم على نطاق واسع، واستقطاب القطاعات الخاصة والجهات الاستثمارية لتبني تلك المشروعات، وبث روح المنافسة الشريفة والتعاون بين المشاركين، وتعزيز ثقة المجتمع بأبنائه من خلال إتاحة الفرصة لهم بالظهور كمُنتجين مبدعين قادرين على مواجهة التحديات المستقبلية, وأضافت في تصريحها للشرق على هامش المؤتمر الصحفي الذي نظمه المركز الاعلامي بالجامعة, "أنه وللاسف يعاني المعرض سنوياً وبشكل كبير من عزوف الشركات والمؤسسات الكبرى والبنوك من تقديم الراعية للمعرض, بالرغم من إرسالنا عدد كبير من الخطابات وطلبات الرعاية, إلا أن أحداً لم يرد عليها, على الرغم من النجاح الكبير الذي يحققه المعرض والملتقى المصاحب سنوياً وانتشار صيته بين طبقات سيدات المجتمع", إذ سجل العام الماضي حضور فاق 15 الف من الزوار وسجل العام ما قبل الماضي 21 ألف إجمالي عدد الحضور على مدى خمسة أيام , وحول الكلفة الإجمالية للمعرض , وأوضحت بخاري أن الميزانية الإجمالية تتراوح سنوياً ما بين 180-240 ألف ريال سنوياً تتدبرها بالكامل الجامعة إذ أن مطابع الجامعة وحدها تستقطع مبلغ 45 ألف ريال قيمة 3 آلاف نسخة من البروشورات, إذ أنه إلى الآن لم يتم تحديد ميزانية مستقلة للمنتدى ولم يتم تخصيص إدارة مستقلة له ضمن مظلة الجامعة. من جانبها أكدت للشرق مديرة مركز صنع بيديّ للمشاريع الصغيرة الأستاذة منال عبد الرحمن باحنشل أن الجديد في صنع بيديّ هذا العام هو أنه مليئ بالمفاجآت والابتكارات المتميزة بيد الطالبات والطلاب إذ سيشارك ثلاثة مجموعات شبابية في المعرض منها مشروع المكتبة المتنقلة "بني بال", ومجموعة "آي تي" لخدمات التقنية والمعلومات, كما سيتم دمج طالبتين من الاحتياجات الخاصة دون الاشارة لكونهن معاقات بين الطالبات, كما سيشهد المعرض مشاركة ثلاث مشاريع لمراكز تدريب من افكار الطالبات متخصصة في تدريب وتعليم الاطفال, واعادة التدوير, ودراسة الخطط التدريبية كمشاريع خدمية انتاجية جديدة. وحول مصير المنتجات والمشاريع المشارة بعد انتهاء المعرض, أكدت باحنشل أن أعمال الطالبات سيتم عرضها في دواليب عرض في جميع مباني الجامعة تتضمن كل قطعة إيميل واسم الطالبة بالإضافة لحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي, كما سيتم عمل متجر إلكتروني وعمل برامج للهواتف الذكية ليتم تسويقها على شكل كاتلوج الكتروني, كما سيتم تخصيص ركن في استراحة الطالبات يستقبل كل طالبة لمدة اسبوع بعد نهاية المعرض. وحول قلة الأيام المخصصة للمعرض أوضحت باحنشل أن امكانيات الجامعة المكانية والمادية والبشرية لا تتحمل طول المدة إذ أن الجامعة تستنفر أكثر من 100موظفة للعمل في المعرض مما يعني تركهن لأعمالهن ومكاتبهن طيلة ذلك الإسبوع. جدة | رنا حكيم