أثنى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي ، على حرفية أداء مفتشي الأممالمتحدة في التحقق من استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، بالرغم من أوجه القصور التي اعترت مهمتهم ، والمتمثلة في عدم الوضوح إزاء تحديد هوية المسؤولين عن ذلك . وأشار في بيان صحفي اليوم إلى صدور تقرير فريق التفتيش التابع للأمم المتحدة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في سوريا، وبالاتفاق المبرم بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا الاتحادية، الخاص بالأسلحة الكيماوية في سوريا، معرباً عن أمله في أن يتابع مجلس الأمن الدولي، وعلى وجه السرعة، محتوى تقرير الأممالمتحدة المهم . وجدد موقف المنظمة الثابت في التنديد باستخدام الأسلحة الكيماوية بوصفها أسلحة محظورة عملاً بمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية الدولية, مؤكداً ضرورة معاقبة أي طرف له علاقة بإنتاج أو نقل أو تطوير أو استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا . وأوضح أن استخدام هذه الأسلحة في سوريا في 21 أغسطس الماضي يجب أن يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية , مؤكداً ضرورة جعل الشرق الأوسط، منطقة خالية من كل أنواع أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة النووية. جدة | واس