وضع عدد من قيادات الغرفة التجارية الصناعية في جدة بصمتهم على لوحة رسالة خضراء بأيدي المحبة والولاء، قبل أسبوع واحد من إعلان موسوعة جينيس للأرقام القياسية اعتمادها أكبر لوحة مطبوعة بأيادي الشعب مهداة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعبيراً عن الحب والولاء، تتجاوز مساحتها عشرة آلاف متر مربع خلال الاحتفال بيوم الوطن ال 83. وطبع عضو مجلس إدارة غرفة جدة الدكتور عبدالله بن مرعي محفوظ، وعضو مجلس الإدارة السابق عبدالغني صباغ، والأمين العام بالنيابة حسن دحلان، ومدير مركز المسؤولية الاجتماعية سعود سلطان بصمتهم على اللوحة ظهر أمس في مقر الغرفة ضمن الحملة الوطنية «يداً بيد» التي ستختتم في اليوم الوطني بحفل كبير يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز. وشاهد الجميع عرضاً مرئياً عن البرنامج العلمي الخاص بالحفاظ على البيئة وحماية مواردها الطبيعية وصون مقدراتها، كما استمعوا لشرح عن أهداف المشروع الذي يجسد مدى التلاحم بين الشعب والملك ويحمل كثيراً من مضامين الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين. وعبر الأمين العام بالنيابة لغرفة جدة حسن دحلان عن تقديره لمشروع «يداً بيد»، مشيراً إلى أنه بمنزلة تأكيد إضافي للمحبة الكبيرة التي يكنها الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين. من جهتها، كشفت صاحبة الفكرة دينا النهدي، عن وصول مُحكم موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية الذي سيعلن يوم الإثنين المقبل خلال الاحتفال باليوم الوطني عن دخول اللوحة رسمياً للموسوعة، بعد أن وصلت مساحتها إلى عشرة آلاف متر مربع مطبوعة بأيادي المواطنين من خلال مواد مستخدمة صديقة للبيئة لتقديمها كهدية لخادم الحرمين الشريفين تعبيراً عن محبة الشعب السعودي له ومدى ولائهم ورفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع من خلال تكريس ثقافة الاهتمام بالبيئة. وأكدت أن المشروع يهدف إلى تحقيق رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية بعمل أكبر لوحة من خلال مواد صديقة للبيئة لرفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع من خلال تكريس ثقافة الاهتمام بالبيئة، حيث طبع أكثر من 40 ألف طالب بصمتهم على اللوحة علاوة على عدد كبير من المسؤولين والوزراء، وشارك أربعة من الفنانين التشكيليين السعوديين البارزين في رسم الخطوط الرئيسة في اللوحة وهي عبارة عن خارطة المملكة العربية السعودية، مبينة أن موقع تنفيذ أكبر رسالة خضراء جاء في استاد إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة؛ حيث تم فتح بوابات الملعب الرياضي لعدد من الرحلات المدرسية وذلك بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم، وتنظيم عدد من الرحلات الجامعية للحصول على طبعات الأيادي على الرسالة، مع وضع آلية مشاركة عديد من الشخصيات البارزة في المجتمع والمشاهير في عملية وضع بصمة اليد.