كشف مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل في تصريح خاص ب (الشرق) عن حجز 830 ما بين سيارة وحافلة نقل مدرسي مخالفة تحمل إعلانات نقل للمعلمات والطالبات ومشاوير خاصة دون حصولها على تصريح وذلك خلال الفترة من 1/8/1434ه وحتى 5/11/1434ه . اللواء عبدالرحمن المقبل وقال اللواء المقبل إن عدد السيارات والحافلات المفرج عنها بلغ 244 فيما لا تزال 586 متبقية لم يتم الإفراج عنها حتى اللحظة. مشيرا إلى أنه خلال الفترة ذاتها تم القبض على خمسين شخصا من العمالة يقومون بالقيادة وتوصيل المعلمات والطالبات وهم لا يحملون تصريحا في نفس مهنهم ولا يعملون عند كفلائهم، وقد تم تحويلهم إلى وزارة العمل، فيما تم مخاطبة وزارة النقل عبر 244 خطابا بشأن المركبات المحجوزة. وكشف اللواء المقبل عن تصدي إدارات المرور في جميع مدن ومحافظات المملكة للمعلنين على سياراتهم بطريقة غير نظامية سواء كانت إعلانات نقل معلمات أو طالبات أو إعلانات سلع ترويجية، موضحا أنه في حال رصدها يتم سحب السيارة أو الحافلة وحجزها حتى يراجع صاحبها الإدارة حيث لا يفرج عن السيارة أو الحافلة إلا بخطاب من إدارة النقل المخولة بإصدار تصاريح الإعلان على المركبات. وقال المقبل هناك تعاون مستمر ما بين الإدارة العامة للمرور ووزارة النقل ووزارة العمل في هذه المخالفات، موضحاً أن ترك المركبات التى تحمل إعلانات النقل في الميادين العامة والمجمعات التجارية والتقاطعات الرئيسية يعد مخالفة للنظام، مشيرا إلى أن نظام المرور ليس مخولا بإصدار مخالفة على السيارة التى تحمل إعلانا ما لم يرتكب صاحبها مخالفة مرورية كالوقوف على الرصيف الجانبي أو عدم اكتمال أوراق السيارة الثبوتية أو عدم أهلية صاحبها، فهنا يتم إصدار مخالفة مرورية، ولا يتم الإفراج عن المركبة إلا بخطاب من إدارة النقل يوضح ما تم اتخاذه من إجراء وعليه يتم الإفراج عن المركبة. مركبات تصطف في أحد الشوارع العامة تعلن عن نقل معلمات وقال المقبل إن النظام يمنع الوافدين من النقل أو التوصيل أو المشاوير الخاصة بالسيارات الخاصة ومن يقبض عليه يتم تحويله إلى مكتب العمل ومن ثم مخالفته واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وقد تم القبض خلال الفترة الماضية على نحو خمسين من الوافدين الذين يمارسون نقل المعلمات وتوصيل الأسر وهم يحملون إقامات بمهن مختلفة وتم تحويلهم إلى مكتب العمل لمخالفتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم. ودعا المقبل المواطنين والمواطنات إلى عدم الانسياق وراء هذه الإعلانات ما لم يكن أصحابها يمتلكون تصريح نقل وتحت إشراف مؤسسات تعمل في هذا المجال حرصا على سلامتهم وسلامة أبنائهم وبناتهم مشددا على ضرورة تعاون الجميع لتحقيق السلامة المرورية على الطرق. يذكر أن هذه الظاهرة تنشط مع بداية كل عام دراسي وفصل دراسي حيث يتسابق عدد من المواطنين والمقيمين إلى وضع إعلانات نقل على مركباتهم والتجول بها في الشوارع أو توقيفها في المجمعات التجارية والميادين العامة للظفر بأكبر عدد من الطالبات أو المعلمات لنقلهن إلى مدارسهن أو جامعاتهن غير مبالين بالأنظمة التي تنظم مثل هذه الأمور مما يؤدي إلى حوادث قاتلة راح ضحيتها عدد من المعلمات والطالبات في الفترة الماضية. مركبة متوقفة على الرصيف عليها إعلان عن نقل معلمات وطالبات (الشرق)