انتشرت في أملج ظاهرة سائقي العمالة الوافدة في توصيل الطالبات والمعلمات وكما يعلم الجميع المخاطر التي انتشرت من قبل العمالة الوافدة بدون رقيب أو حسيب في توصيل الطالبات والمعلمات وما يصدر منهم من تصرفات طائشة وغير مسئولة تنأ صحيفة أملج عن ذكرها. وكما قال احد السائقين السعوديين لصحيفة أملج بأنه أجبر الآن على بيع سيارته بعد أن أخذ منه مجموعة من المعلمات الذين كان يقِلهم إلى أحد المدارس في القرى فوا لله بأنني بحاجة إلى نقلهم ولكن حسبي الله ونعم الوكيل. وقال أحد الموطنين بأنه سئل أحد العمال والذي يعمل سباكا بأنه شاهد أحد النساء معه وسأله من تكون فقال العامل الوافد بأنني أقوم بتوصيلها إلى أحد المدارس.. إذن من المسئول؟ من جانب أخر حذرت وزارة الداخلية من ظاهرة انتشار تقديم خدمات النقل للأسر والطالبات والمعلمات من غير السعوديين بمركبات تحمل لوحات خاصة، وما يتم من ذلك عبر إعلانات في الصحف المحلية أو النشرات الإعلامية الأسبوعية، حيث تعد هذه الممارسة مخالفة مرورية منصوص عليها في نظام المرور "استعمال المركبة لغير الغرض الذي رخصت من أجله" وأوضح المصدر الأمني لصحيفة أملج أنه استناداً إلى توجيه مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بشأن ظاهرة انتشار تقديم خدمات النقل للأسر والطالبات والمعلمات من غير السعوديين بمركبات تحمل "لوحات خاصة" وذلك عبر إعلانات مبوبة انتشرت في الصحف المحلية أو في النشرات الإعلامية الأسبوعية والتي تعد في معظمها مخالفة مرورية منصوص عليها في نظام المرور من "خلال استعمال المركبة لغير الغرض الذي رخصت من أجله". ولفت إلى أنه تقدر عقوبتها بغرامة مالية من 300 ريال إلى 500 ريال، مع حجز المركبة حتى إزالة المخالفة"، مع النظر في حجب سداد تلك المخالفات لإلزام المخالف بمراجعة إدارة المرور لعرضه على هيئة الفصل أو المحكمة المختصة بطلب حجز المركبة. وشدد المصدر على ملاك المركبات وأرباب العمل بتصحيح أوضاعهم فوراً والتأكد من عدم وجود مثل هذه المخالفات ومتابعة سائقيهم ومركباتهم بصفة دائمة لتلافي الوقوع في المخالفات، وتحذير المواطنين والمقيمين من عدم التعامل مع هؤلاء حفاظاً على سلامتهم. ولفت إلى أن من لديه الرغبة في مثل هذه الخدمات فعليه التأكد من وجود التصاريح والرخص النظامية لمزاولة هذا النوع من الخدمات، مشيراً إلى أنه تم توجيه مديري إدارات مرور المناطق إلى متابعة هذه الظاهرة وضبط المخالفين، وتطبيق النظام بحقهم سعياً إلى الانضباط المروري الهادف إلى تحقيق السلامة المرورية للجميع. وأضاف أن هذا التنبيه يأتي إيمانا من الإدارة العامة للمرور بأهمية تفعيل دور الجانب التوعوي عبر وسائل الإعلام فيما قد يطرأ من مستجدات لملاحظات أو ظواهر ذات صلة بالشأن المروري .