أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور عبد الله التركي، أن لهيئة الإغاثة الإسلامية التي يترأس مجلس إدارتها نشاطاً كبيراً في الأردن ولبنان وتركيا لتركيزها على قضية اللاجئين السوريين. وأوضح التركي، خلال حفل الهيئة الثالث أمس الأول في قصر الثقافة بحي السفارات في الرياض بحضور سفراء وديبلوماسيين، أنه زار مواقع عمل الهيئة في الأردن ووجد تعاوناً مع المؤسسات المعنية، وشدد على أن رسالة «الإغاثة الإسلامية» هي العمل الإنساني. ولفت إلى حرص الهيئة، التي تنطلق من المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على العمل الإنساني وخدمة المحتاجين سواءً اللاجئين أو غيرهم، وذكر أن للهيئة برامج عالمية عدة في جنوب شرق آسيا ودول إفريقيا. ونبَّه إلى دقة برامج الإغاثة الإسلامية بحيث تصل إلى مستحقيها وهو ما تتابعه مكاتبها في فلسطين ولبنان، وأكد: «ليس كل ما يقال عن عدم وصول الإغاثات إلى مستحقيها هو صحيح». ونوَّه بتعاون منظمة الأممالمتحدة خاصةً في الأعمال الخيرية الإنسانية، مشيراً إلى أن العمل الخيري لا يتعرض إلى مضايقات «فالمجتمعات في أمس الحاجة إلى كل عمل خيري يعود بالفائدة على الفقراء»، حسب قوله. ولفت إلى أن مكتب الهيئة في مصر له مساهمات في ظل الظروف التي تمر بها مصر حالياً. بيتر فورد من جانبه، وصف ممثل المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بيتر فورد، هيئة الإغاثة الإسلامية ب «جزء مهم من شبكة الجهات العاملة في مجال الخدمات الإنسانية في المملكة»، وقال إنها شريك يتميز بكرم العطاء حيث ساهم بمليون دولار في إنجاح عديد من الأعمال الإغاثية الموجهة للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وعددهم مليون لاجئ. وتابع أن الهيئة موّلت إيجاد أكثر من ألف فرصة عمل قصيرة المدى للاجئين الفلسطينيين في القطاع وأمدتهم ب 50 مولداً كهربائياً أثناء الهجوم الإسرائيلي على غزة. السفير السوداني يستعير قلماً من نظيره الجيبوتي (تصوير: سامي اليوسف)