رحّب سعادة المحافظ حينما تحدث لرئيس مركز الخشل علي الدريبي الذي يحمل همّا كبيرا مع المحافظ بتفاؤل وحيوية ونشاط، لا سيما وهو يترأس لجنة التخطيط والمتابعة في المحافظة الذي أهاب به المحافظ قائلا: (كلي ثقة أن تُفعّل هذه اللجنة وتقوم بدورها وهو متابعة الأهالي إذ يلزم مشاركة الأهالي في المتابعة معنا لا سيما وهي مطالبهم)، ودعا المحافظ المشايخ والشباب والعقول الواعية للعمل معنا وقال إن تطوير الحرث يحتاج إلى العمل الجماعي والوقوف على كل المعوقات لنستطيع حلها. وأشير هنا إلى «فكرة المجلس التشاوري» أو المجلس القروي أو «اللجنة الأهلية» لمتابعة مشاريع التنمية بالحرث قدّمها بعض من الشباب وهم حسن صم مجرشي ويحيى نخران مجرشي وأحمد مخنجف مجرشي ويحيى علي زيلعي مجرشي وشارك فيها محمد العمراني وعلي الكعبي وأحمد شراحيلي وفهد هزازي وعبدالرحمن الحارثي وآخرون من أبناء المحافظة. وعلما بأنه قد عرضنا الفكرة على سعادة محافظ الحرث «مبارك بن سحمان السبيعي» وباركها مثل ما باركها المحافظ السابق وقال (بالفعل لا يكفي المحافظ أن يعمل بمفرده يجب أن نعمل معا «فالمشايخ والأهالي ويمثلهم الشباب» هم الروح التي تنهض بالبلد هم يتابعون هم يطالبون فهم «الروح والفكر والضمير») . طبعا سنترك التصورات والمقترحات لآلية عمل هذه اللجنة فيما بعد وبعد أن تولد اللجنة ويلتقي أعضاؤها مع المسؤول ولكنني أقترح إنشاء صفحة وموقع إلكتروني باسم «المجلس القروي» أو «لجنة تطوير القرى» أو ما شابه ذلك من أسماء مناسبة، وما ترونه ومن ثم نتيح الفرصة لتسجيل الأسماء التي تجد الرغبة في المشاركة والمساهمة لخدمة «المحافظة» وعرض ومتابعة كل ما هو مفيد ويزيد من تنمية وتطوير القرى. وإحياء التواصل المستمر والفعال والمثمر. ونقوم بالتنسيق مع علي الدريبي رئيس مركز الخشل ورئيس لجنة التخطيط والمتابعة بالمحافظة بتوجيه المحافظ ليتضح من خلالها «آلية العمل». وأرى أيضا بعد تكوين هذه اللجنة والكوكبة من شباب المحافظة زيارة المحافظ فهو في انتظاركم.