عقدت الإدارة العامة لشئون الزراعة بالباحه مساء الثلاثاء 4/11/1434 ورشة عمل بعنوان «الاستخدام الأمثل للأدوية واللقاحات البيطرية»، وذلك في مقر الإدارة بالباحة ، حضرها مدير عام الادارة العامة للشئون الزراعة بالمنطقة المنهدس /سعيد الجارالله ومدير عام إدارة الثروة الحيوانية بالباحه طبيب بيطري / فواز عبدالله الغامدي ومدراء فروع الادارة بالمنطقة ورئيس واعضاء (الجمعية الزراعية التعاونية بالباحة ) والدكتور غانم الحمر من جامعة الباحة .وعدد كبير من ملاك الماشية والفنيين والمختصين والأطباء البيطريين بهدف الاستفادة من المعلومات العلمية وتبادل الخبرات بين الحضور. ورحب "الجارالله " في مستهل اللقاء بالحضور، وأثنى على دور الإعلام مشيرا الى أهميته وما يحققه في سرعة التواصل بين المواطن والمسئول شاكراً لهم الدور الذين يقومون به سواءً بالنقد البنأ أو نقل أنشطة الإدارة بالمنطقة وماتقوم به في الشأن الزراعي مشيراً الى انه سوف يستمر في عقد مثل هذه اللقاءات العلمية، التي تعد حلقة الوصل ما بين المربين والمسؤولين في الوزارة وأكد أهمية دور المرشد البيطري لما له من إسهامات في توعية المربين وملاك الماشية والمهتمين بهذا المجال. وفي بداية الورشة قدم الطبيب بيطري/ علي الصحاف عرضاً بين فيه النقاط المهمه التي يجب معرفتها بشكل مفصل. بعد ذلك عرض الطبيب بيطري/ سند الحربي ما تم إنجازه من برنامج الإرشاد البيطري والأهداف التي تحققت حتى تاريخه، كما تطرق إلى طموح الإرشاد البيطري بالوصول إلى جميع المربين عن طريق وسائل التواصل الحديثة ورسائل( اس ام اس) ، ثم تمت مناقشة عدداً من المحاور كان من أبرزها النقاط المهمة التي يجب معرفتها قبل استخدام الأدوية البيطرية ومن أهمها الالتزام بفترة السحب وهي الفترة التي تحرم فيها استخدام منتجات الحيوان حتى انتهائها، كما يجب الالتزام بالمدة المسموح بها باستخدام الدواء بعد فتحه، والتشديد على إعطاء الأدوية البيطرية حسب وصفة الطبيب البيطري المعالج، والالتزام بمدة العلاج حتى يصل إلى النتائج المرغوب بها. من جانبه تحدث الأستاذ أحمد مسفر دماس رئيس المجلس للجمعية الزراعية التعاونية بالباحة عن آلية عمل الجمعية وأهدافها. من جهة أخرى كان لملاك الماشيه اسئلة ومطالبات مبينين أنهم يناشدون المسئولين بزراعة الباحه في إيصالها للوزير حيث ذكر أحد الملاك معاناته قائلاً يوجد نقص في بعض الأدوية بزراعة الباحة مما يضطره الى شرائها بمبالغ باهضة وقد لايتوفر أيضاً وجودها بالمملكة مما يضطره حسب قوله إلى شرائها من خارج المملكة خوفا من نفوق ماشيته . وذكر أيضا أن هناك إجحاف في مسالة "شهادة الاحتياج لمربين المواشي" كونه يصرف لأقل من خمسمائة رأس من الأغنام سوى عامل فقط في الوقت الذي لا يستطيع تربيتها والاعتناء بها لكثرتها مناشداً عرض هذه الإشكاليات على الوزير لإعادة النظر في زيادة عدد العمالة لمثل هذه الإعداد . وذكر عدد من المواطنين ايضاً معاناتهم من قلة البيطريين بالمنطقة بشكل عام ناهيك عن المحافظات التي لا يوجد بها إلا طبيب في الوقت الذي يصعب على الفرع تحقيق الهدف المنشود سواء في التطعيم او الشخوص على حالات الماشيه التي بها مرض. فيما طالب مواطن اخر بتوفير بعض الأدوية التي لا تتوفر إلا في المحلات البيطرية مما يجبرهم على شرائها بمبالغ كبيرة في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لتقديم وتوفير احتياجات مربي الماشيه . كما شارك الكثير من ملاك الإبل والأغنام إلى تكبدهم مشاق السفر للصيدليات البيطرية الأهلية في مناطق آخرى وخارج المملكة من أجل الحصول على هذه الأدوية، مطالبين فرع الزراعة بالباحة، النظر في حاجة الوحدة البيطرية للأدوية ودعمها باللازم منها لتقدم الخدمات المناطة بها. من جهته اوضح "الجارالله" اهتمامه لما طرح خلال عقد الورشه وسوف يعرض على معالي الوزير مؤكداً بان الإدارة بكامل بفروعها تسعى لتقديم كل يهم المزارعين ومربي الماشيه. ورداً على سؤال "ل"لجارالله" حول نفوق الماشيه بالمنطقة اكد بان منطقة الباحه هي اقل المناطق بالمملكة نفوقاً للماشيه ولله الحمد. موكداً ايضاً بان الزراعه بالباحه تقوم بشكل مستمر بعمليات التحصين والتوجيه والتوعية حول تربية المواشي واهمية اللقاحات . الباحة | ماجد الغامدي