تحت شعار «المكتبة الرقمية العربية: تواصل معرفي» يناقش اللقاء السادس لأعضاء الفهرس العربي الموحد الذي تنظمه مكتبة الملك عبد العزيز العامة، ممثلة في مركز الفهرس العربي الموحد، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية في الدار البيضاء والمكتبة الوطنية المغربية في الخامس والسادس من شهر ذي القعدة الحالي، سبل تحول المكتبات العربية باتجاه عصر المعرفة والمكتبات الرقمية في جميع خدماتها. ويتضمن جدول أعمال اللقاء الذي يقام في مقر مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية بمدينة الدار البيضاء بحضور معالي وزير الأوقاف المغربي أحمد التوفيق، ونائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الدكتور عبدالكريم الزيد أربع جلسات علمية؛ حيث يقدم الدكتور صالح المسند مدير مركز الفهرس العربي الموحد في أولى الجلسات العلمية ورقة عمل «بعنوان الفهرس العربي الموحد تطور ونماء». وتناقش الجلسة العلمية الثانية التي يرأسها الدكتور عبدالكريم الزيد، نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، التقنيات والممارسات المعتمدة في الفهرس العربي الموحد من خلال عدد من الأوراق العلمية التي تتناول المعالجات الفنية في القواعد الببلوجرافية للفهرس العربي الموحد، وتطبيق قواعد الفهرس وتقنياته في بناء الفهارس الجامعية «جامعة الدمام أنموذجاً»، وتجربة الجامعة الإسلامية في تطبيق معايير الجودة والتكلفة في تقنين المداخل الاستنادية، بينما تم تخصيص الجلسة العلمية الثالثة في جدول أعمال اللقاء لعرض تجارب المكتبات الأعضاء بالفهرس في الاستفادة من خدماته ومبادرات هذه المكتبات في تطويرها. ويقدم الدكتور الزيد في الجلسة الرابعة من أعمال اللقاء ورقة عمل بعنوان «الفهرس العربي الموحد الحل الأفضل لإنجاز الفهارس الموحدة»، وذلك ضمن عدد من الأوراق العلمية التي تعرض لنماذج من الاستفادة من خدمات الفهرس في إنشاء الفهارس الوطنية المحددة في عدد من الدول منها مصر وتونس والأردن. ويتضمن جدول أعمال اللقاء دورتين تدريبيتين لمنسوبي المكتبات الأعضاء بالفهرس، الأولى بعنوان «الإجراءات الفنية للفهرس العربي الموحد والممارسات المقننة»، والثانية حول فهرسة المصادر الإلكترونية، بالإضافة إلى حلقة نقاشية بعنوان المكتبات العربية وتطبيق «RDA» وغيرها من قواعد وصيغ الفهرسة المعتمدة في الفهرس.