أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أهمية متابعة المشاريع واستشعار الأمانة الوطنية الملقاة على عاتق الجميع، مبيناً أن المسؤول كلٌّ في إدارته هو خط المتابعة الأول للمشاريع، ورهن المساءلة عن تحقيق إدارته أهدافها، عبر قياس مدى رضا المواطن، مشيراً إلى أن المنطقة مقبلة على تنمية شاملة بإذن الله. جاء ذلك خلال اطِّلاعه في قاعة الاجتماعات بالإمارة أمس الإثنين على العرض الذي قدَّمه أمين منطقة عسير، المهندس إبراهيم الخليل بخصوص مشروع تطوير وسط مدينة أبها الذي كان الأمير قد وجه أمانة المنطقة بدراسته. من جهة أخرى اطَّلع الأمير فيصل مساء أمس على المشاريع الجديدة التي تقوم بتنفيذها شركة الكهرباء في القطاع الجنوبي خلال الجلسة الأسبوعية لسموه مع أصحاب الفضيلة والقضاة ومديري الإدارات الحكومية. وتابع سموه والحضور بداية اللقاء العرض المرئي الذي قدَّمه رئيس القطاع الجنوبي في شركة الكهرباء المهندس منصور بن عبد الرحمن القحطاني، حيث بيَّن أهم المشاريع الاستراتيجية التي تربط المناطق الجنوبية بعضها ببعض، ويعزز من جودة الخدمة ومنها مشروع إنشاء المحطة البخارية بالشقيق الذي وقعته الشركة مؤخراً بتكلفة بلغت 12 ملياراً و 300 مليون ريال بجهد 2640 ميجاوات، حيث ستكون منطقة عسير من أكبر المستفيدين من هذا المشروع، ومن المتوقع أن يبدأ العمل في المشروع في بداية العام 2017. وبيَّن المهندس القحطاني أن الشركة بدأت في تدريب طواقم التشغيل السعوديين؛ لضمان جاهزيتهم عند بداية تشغيل المحطة في العام 2017 م، كما قدَّم شرحاً عن مشاريع الربط الاستراتيجية التي تربط مناطق القطاع الجنوبي مع بعضها البعض، وتعزيز ربط القطاع الجنوبي بالقطاع الغربي والربط مع شبكات وادي الدواسر. وأوضح رئيس القطاع الجنوبي لشركة الكهرباء أن التغطية الكهربائية في منطقة عسير بلغت 99.7% ونسبة السعودة بالشركة في القطاع الجنوبي 88.0،4% مما أهلها للحصول على جائزة الأمير نايف للسعودة. وأضاف هناك مشاريع أخرى منها محطة تحويل غرب محايل عسير بجهد 380 كيلوفولت التي ستكون نقطة الربط الثانية مع القطاع الغربي وتعزز من الخدمة الكهربائية في تهامة منطقة عسير، بالإضافة إلى تحويل محطة محافظة بيشة بجهد 380 كيلوفولت بتكلفة 473 مليون ريال بهدف تعزيز مستوى الخدمة في محافظة بيشة والمراكز التابعة لها.