قالت رئيسة دير مار يعقوب في سوريا، الأم أغنيس مريم الصليب، إن هناك فبركة صورية في حادثة السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية في ريف دمشق وهي مسبقة الصنع، مؤكدة وجود أدلة لديها تثبت ذلك. ولا ندري لماذا تتردد الراهبة حتى الآن في تقديم أدلتها للمفتشين والرأي العام.. ولفتت الراهبة في حديث مع «روسيا اليوم»، إلى أن «هناك انتقاء لصور الأطفال التي تم عرضها بعد حادثة الكيميائي دون ظهور آبائهم وأمهاتهم». لعل الراهبة الكريمة لا تعرف أن الآباء والأمهات قُتلوا أيضا وأن مراسم الدفن فاجعة كهذه تطلبت تجميع الأطفال معا؛ ليدفنوا في مكان واحد، ولعل هذا دليل قوي أيتها الراهبة الحنون على الفبركة.. وشددت الأم على أن «ما حدث في الغوطة جريمة ضد الإنسانية تنتهك جميع المواثيق الدولية».. على أساس مفبرك أيتها الأم الحنون.. وقالت «شهدنا استخداماً لوسائل بشعة في تعذيب وقتل مدنيين حيث تعرض المسيحيون والدروز والعلويون لمجازر قام بها المسلحون». يا سيدتي فعلاً كل الأقليات تُقتل كل يوم في سوريا ما عدا الأكثرية فهي لا يصيبها أي مكروه، ما هذه النماذج العبقرية التي تصطف إلى جانب النظام السوري؟؟؟ ولا ترى في شهداء الشعب السوري أكثر من غنم يذبحون.