اتهمت أسرة الفقيد ماجد الدوسري – مريض السمنة- الذي انتقل إلى جوار ربه في إحدى مستشفيات وزارة الصحة عقب مكوث دام 25 شهراً، الوزارة بالإهمال والتقصير، لتجاوزها الأمر السامي الكريم القاضي بعلاج ماجد ورنا في مستشفى كليفلاند بأمريكا. وقالت أسرة الفقيد في بيان وزع إنَّ اتهام بيان وزارة الصحة الموجه ضد "ماجد ورنا" برفض العلاج ليس إلا افتراء وتلاعب بالحقائق ومحاولة جلية لاحتواء الرأي العام- بحسب تعبيرها-، مشيرةً إلى أن أسرته والفريق التطوعي الذي تكفل بمتابعة الحالة من أبناء مدينة (رأس تنورة) للطلب من مستشفيات المتخصصة قبول حالة ماجد وشقيقته . وتابعت: جميع المستشفيات المتخصصة رفضت علاج ماجد ورنا في بادئ الأمر، ثم بعد ضغط الرأي العام تم قبول حالتيهما في مستشفى الحرس الوطني، لمجرد الكشف فقط وليس العلاج، الأمر الذي أدى إلى فقدان الثقة لديهما بإمكانية العلاج داخل السعودية وكوّن رد فعل نفسي لديهما. وأضافت أنَّ بقاء ماجد عامين كاملين وشهر في المستشفى دون حلول طبية ومعالجة لما تقتضيه حالته شاهد على تقصير وزارة الصحة، فماذا يمكن أن يُستدل بهذين الحولين الكاملين، كما أنها مسؤولة عن تأزم وضع ماجد الصحي. وطالبت أسرة الفقيد بفتح تحقيقٍ شامل مع وزارة الصحة في قضية وفاة ماجد الدوسري وفي ما تم تقديمه له من رعاية وخدمات طبية، وذلك بواسطة جهات محايدة، لافتةً إلى أنها ستقدم دعوى قضائية لدى جهات الاختصاص ضد وزارة الصحة وسنتهمها بالإهمال والتقصير وارتكاب عدد من الأخطاء الطبية. الدمام | سحر أبو شاهين