أطلقت وزارة التربية والتعليم منظومتها الإعلامية الجديدة لوحدات الإعلام التربوي والعلاقات العامة، بعد 18 عاماً من تأسيسها صوتها الإعلامي الذي انطلق أوائل عام 1416ه. وحرصت الوزارة في منظومتها الإعلامية الجديدة، التي بدأت العمل بها في العام الدراسي الجاري، على الوصول برسالتها إلى شرائح المجتمع كافة عبر كل الوسائل الإعلامية، مستعينة على ذلك باستحداث أقسام ووحدات لم تكن موجودة، معززة بذلك دورها في دعم المسؤولية التربوية والاجتماعية. وتظهر الهيكلة الجديدة للوزارة تقسيمها للإعلام إلى تقليدي وإعلام جديد، وتخصيص وحدات خاصة بالمؤتمرات واللقاءات التربوية، إلى جانب علاقات الجماهير، حيث دمجت إدارتي الإعلام والعلاقات في إطار واحد يتفرع منه عدد من المسؤوليات والمهام، منها: وحدة الإعلام التقليدي ووحدة الإعلام الجديد، ووحدة المسؤولية الاجتماعية، ووحدة علاقة الجماهير، ووحدة المعارض والمؤتمرات، ووحدة الرصد والتوثيق. يُذكر أن الوزارة استحدثت خلال السنوات الأخيرة مقاعد إشرافية للإعلام التربوي لاستقطاب تربويين من المتخصصين في الإعلام وأصحاب الخبرة للعمل كمشرفين للإعلام التربوي في إداراتها المختلفة.